مخلص لدينه ووطنه.. ورث صفاء القلب من ملك القلوب، وعمل على نهج والده في إدارة زمام الأمور، إنه أمير القلوب صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله صاحب الهمة العالية التي أوصلت منطقة نجران إلى ما هي عليه اليوم، حيث كون سموه علاقات مميزة مع أفراد المجتمع مما سهل عمله وإدراك المجتمع لأهميته كمسؤول راقٍ بفكره وتعامله، فإخلاصه وهمته أثمرت نتائج طيبة وقلبه الصافي المحب لأهل منطقته ولّد إجماعا لدى الأهالي على محبة سموه من الصغير والكبير في المنطقة. ومضت أربع سنوات لأمير القلوب في نجران عاشت فيها المنطقة في تطور مستمر، حيث لمس الأهالي التطور والازدهار يوما بعد يوم، والأفضل قادم بجهود سموه الذي شهد له الجميع بمواقفه المشرفة، فهو منهم وإليهم، وتعامل أمير القلوب مع عديد من القضايا بحنكة وإنسانية، كقضية السجين هادي المطيف وحرص على أن يفرح المجتمع النجراني بوقفته المشهودة، وأبى سموه أن يرى مجتمعه يشاهد قناة فضائية تمارس الشتم، فأوصل الصوت للملك الصالح فتم إيقافها وإيقاف الفتنة. ويتمتع أميرنا الشاب بثقافة عالية ويحرص أن يتمتع الجميع بالثقافة والعلم، وسهل عمل الإعلام المرئي والمكتوب في المنطقة وسخره لصالح أبنائها، كما أنه مدرك لأهمية الشفافية حيث يحرص على إيصال أفكاره للمسؤولين بأن الوقت والزمن تغير، وأن يكونوا على قدر المسؤولية. وشرفني سموه بمعرفته عن قرب بمقابلته أكثر من مرة، وأحببت فيه هدوءه واتزانه، وأمير القلوب الشاب يتقن فن الاستماع للغير، ومحنك في إدراك شخصية المقابل له. أميرنا يحتاج إلى الدعم من الجميع والوقفة الواحدة لتصبح منطقة نجران من أبهى المناطق، ولرجال الأعمال دور كبير في ترجمة أفكاره لواقع عملي يخدم المنطقة، كما أن المطلوب من المقربين من سموه الصدق كما عهدناهم والعمل برؤيته وطموحه، وندعو لأميرنا بأن يهيئ الله له البطانة الصالحة ويوفقه لما فيه مصلحة المنطقة، كما سار دوماً.