كشف وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الإدارة المركزية للمشاريع التطويرية الدكتور حبيب زين العابدين ل «الشرق» عن مشروع جديد لإنشاء خط ثانٍ لمشروع قطار المشاعر، مبيناً أن إدارته تنتظر الموافقات النهائية على هذا المشروع من قبل هيئة تطوير المشاعر، ليسير الخط الجديد على نفس خط سير قطار المشاعر بالجهة الشمالية، بطاقة تصل إلى 500 ألف راكب خلال الخدمة العامة ويحمل ملايين الركاب خلال فترة الحج. وبين أن مشروع بناء مبانٍ على سفوح الجبال في منى وعرفات مازال ينتظر صدور فتوى شرعية تجيز ذلك من قبل هيئة كبار العلماء، وتوقع أن تبت الهيئة في ذلك خلال اجتماعها المقبل. وكشف عن مشروع سيبدأ قريباً لربط الساحات الغربية من جسر الجمرات بالتوسعة الجديدة للحرمين الشريفين، بتكلفة 850 مليونا، سيكون من شأنها تسهيل حركة الحجيج. جاء ذلك على هامش الجلسة الثانية للمنتدى الهندسي الخليجي السادس عشر المنعقد في جدة. وأكد زين العابدين أن تعطل مشروع صيانة مخيمات منى يعود لعدم اعتماد المخصصات المالية الخاصة به من قبل صندوق الاستثمارات العامة بوزارة المالية. وقال إن ثمة خطرا يواجه المشاريع الحكومية المختلفة يتمثل في صيانة المشروع بعد الانتهاء منه، مشيراً إلى وجود أربعة أنواع من الصيانة، هي الصيانة الروتينية، والعلاجية، والاستبدالية، والشاملة. وقال إن ما تقوم به بعض الجهات فعلياً هو مجرد صيانة سطحية لا تسمن ولا تغني من جوع. مشيراً أن أمانة العاصمة المقدسة أهملت صيانة مشروع محطة معالجة المخلفات في منطقة المشاعر، مشدداً على ضرورة إيجاد محطات لمعالجة المخلفات من الأضاحي التي يمكن استخراج سماد منها ليستخدم في زراعة الحدائق وخلافه. وقال إن ثمة دراسة لبناء تلك المحطات لدى أمانة العاصة المقدسة إلا أنها لم تتحرك لتنفيذه. وكشف زين العابدين عن مشروع تنفيذ تقاطع طريق الطائف مع مزدلفة مبيناً اعتماد تنفيذه من قبل هيئة تطوير مكةالمكرمة والإمارة بتكلفة مليار ريال ستنفذ على ثلاث مراحل وستكون ميزانية المشروع خارج الميزانية التي اعتمدت مع بداية السنة المالية لضمان سرعة تنفيذه. من ناحية أخرى، أشار وكيل الوزارة إلى أن تنفيذ مشروع تنظيم التشجير في وادي عرنه والنعمان في منى ومزدلفة سيبدأ متى ما رصدت ميزانيته، مبيناً أنه سيشمل إنشاء ممشى ومتنزه للعوائل دون أي تدخل استثماري. وأكد أن الوزارة تعمل على تطبيق كود البناء من خلال برنامج تدريبي وضعته لتعريف المهندسين بكود البناء وطريقة استخدامه، إلا أنه لم يلق الدعم المطلوب لتنفيذه. مخرجات الجلسة الثانية للمنتدى: * كشف متحدثون في المنتدى عن لجنة وزارية على مستوى دول الخليح تسعى لتحويل 72 نظاماً من الصيغة الاسترشادية إلى التطبيق بالتعاون مع هيئة الربط الكهربائي. * اتفق المشاركون على أهمية أن يكون للمجالس الخليجية للأبنية الخضراء دور المنسق والمنظم لتطبيق كود الأبنية الخضراء. * ألمح الخبراء المشاركون إلى أن برامج البيئة التوعوية لا تساهم في رفع الوعي المجتمعي بالشكل المطلوب.