تدخل «مبادرة نشر الثقافة والمعرفة الرقمية» عامها الثالث محققة حضوراً جيداً وملموساً حيث تم تنفيذ 105 محاضرات، بمشاركة 42,989 في الرياض، مكةالمكرمة، المدينةالمنورة، عسير، الباحة، جازان، ونجران. د. عبدالرحمن العريني وأوضح مستشار الوزير والمشرف العام على الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالرحمن العريني، أن نهاية الفترة الأولى للسنة الثالثة من سلسلة المحاضرات على مستوى المملكة كانت في المدينةالمنورة بسبب الإجازة النصفية للعام الدراسي وبذلك يصل ما تم تنفيذه منذ بدء المشروع 406 محاضرات تم تنسيقها مع كافة الجهات ذات العلاقة، وبمشاركة أكثر من 158,780 طالباً وطالبة، لافتا إلى أن المبادرة استؤنفت في المنطقة الشرقية في الجبيل مع بداية الفصل الدراسي الثاني، وستكون هناك محاضرة في الكلية التقنية بالدمام «رجال» غدا الثلاثاء. وتهدف المبادرة إلى زيادة الوعي بأهمية الاتصالات وتقنية المعلومات، وردم الفجوة الرقمية، وزيادة استخدام تقنية المعلومات، والمسارعة بالتحول إلى «مجتمع المعلومات» وموجهة لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية، وتنفذ في المدارس، وجمهور العموم وهم من مرتادي المهرجانات، والندوات والمؤتمرات، والأندية الرياضية، والأندية الأدبية ومراكز الأنشطة الصيفية. وتنفذ المبادرة على شكل محاضرات في المدارس والعموم، بواقع ستين دقيقة لفئة طلاب وطالبات الثانوي، وتسعين دقيقة أخرى للعموم ويصاحبها مواد توعوية، وتكون لغة المحاضرة بالعربية، فيما يشمل نطاق المبادرة المدن الرئيسة. وتأتي المحاضرات على شكل عرض مرئي، ومشاهد إلقائية يقوم بها متمرسون في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. وتهتم المحاضرات الملقاة على الطلبة والطالبات بالحديث المركز عن تأثير التقنية في حياة الناس اليومية، بالإضافة إلى التعرف على مهاراتها المختلفة والتنبه للمخاطر المحتملة عند استخدام الإنترنت، وخصوصا جانب الحماية، وطرق الاستفادة من تقنيات الأمن والمحافظة على الأرقام السرية لدى المستخدم، بالإضافة إلى كيفية الحصول على الخدمات الإلكترونية من المواقع الحكومية المختلفة، وسرية بيانات التسجيل وعدم الكشف عنها. وتتطرق المحاضرات للطلاب والعموم إلى سلبيات استخدام وسائل التقنية والأضرار الاجتماعية، الناتجة عن الانطواء والبقاء مدة طويلة مع أجهزة تقنية المعلومات والتأثر بالقيم الاجتماعية الخارجية، إضافة إلى الأضرار النفسية على الأشخاص المدمنين على الإنترنت.