تهدف سياسات أمن المعلومات لحماية الوسائط والأوعية والأجهزة المعلوماتية من الاختراق لبعدها الاستراتيجي والأمني. المؤشرات والتحليلات تنبئ عن أن عام (2013) سيكون حافلاً بحروب إلكترونية، تأسيساً على ما شهده العام الماضي من محاولات لاختراق برنامج إيران النووي، مقابل الرد الإيراني باستهداف البنية المعلوماتية لبنوك أمريكية ولشركة (أرامكو). ففي دراسة حديثة لمعهد (PONEMON) عن جرائم المعلومات، أفصح (51%) من الرؤساء التنفيذيين لعينة الدراسة عن تعرض شركاتهم لمحاولة اختراق كل ساعة أو كل يوم، كما لاحظت الدراسة زيادة مبالغ الإنفاق العالمي على أمن المعلومات بمقدار (11%) كل سنة خلال العشر السنوات الماضية. محليا وفي عام (2007) نظمت رئاسة الاستخبارات مؤتمرا عالميا عن «تقنية المعلومات والأمن الوطني» وقد تشرفت بالمشاركة كمتحدث في ذلك التجمع الذي خلص إلى عدة توصيات مهمة ونوعية.. المأمول أن تكون حظيت بالتنفيذ المنشود.