أعرب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس عن عدم تحمسهم كثيراً للمقترحات التي تردد أن بريطانيا وفرنسا تدفعان في اتجاهها والتي تدعو إلى رفع الحظر على تدفق الأسلحة لسوريا بشكل جزئي للمساعدة فى تسليح المعارضة التي تقاتل قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وصرح وزير الخارجية النمساوي ميشائيل سبيندل إيجير بأنه متشكك للغاية، مضيفا ً أنه لا يُمكن أن تكون أقصى أهداف مهمتنا توفير مزيد من السلاح لسورية، وبالنسبة للاتحاد الأوروبي كنا دوما لا نؤيد فكرة إرسال السلاح وأعتقد أن هذا يجب أن ينطبق على سورية أيضا”، كما اتفق مع هذا الرأي وزير خارجية بلجيكا ديديه ريندرز ونظيره الهولندي فرانس تيمرمانس الذي قال إن انتشار الأسلحة يمكن أن يزيد الموقف سوءا ولكنه اعترف أن ذلك يعطى النظام أفضلية. وقال تيمرمانس “إنني واقعى لدرجة تجعلني أرى أن جانباً في الصراع يحصل على الأسلحة وأن الائتلاف يزداد غضباً إزاء حقيقة إن خصومه يحصلون على دعم دولي أما هم فلا “. بروكسل | د ب ا