أعرف أن سؤالي يستفز طوابير طويلة جدا من العاطلين والعاطلات، ولكن من حقي طرح السؤال لمعرفة حقيقة البطالة في المملكة العربية السعودية التي تحتل المركز الرابع عشر بين أفضل الاقتصادات المالية في العالم والتي تقدم لنا ميزانيات ضخمة للعام الحادي عشر على التوالي. هل لدينا بطالة فعلية؟ أعتقد أن البطالة لدينا مفتعلة ويمكن القضاء على 80% منها بجرة قلم فقط، بدون «حافز» وبدون «نطاقات» وبدون خطط استراتيجية «مدروسة»، نبدأ بمنع التعاقدات مع المحالين للتقاعد الذين يتسلمون راتب التقاعد وراتب تحسين وضع وهذا الراتب يمكن أن يحل مشكلة ثمانية من الشباب الجامعيين العاطلين، ثانيا يجب التوقف عن سياسة التمديد لكل من هب ودب حيث إن التمديد لمن تجاوز الستين من العمر أو الذي أكمل الأربعين عاما من العمل المتواصل يفوت الفرص على آلاف العاطلين والعاطلات، ثالثا يجب تسريع قرار مناصفة الوظائف بين المعلمات بحيث يكون الراتب مناصفة بين معلمتين والدوام فصل دراسي لكل معلمة ويكتمل جمال الحل بالإحالة على التقاعد لمن تكمل العشرين عاما في مجال عملها وبالتالي نحل مشكلة 90% من العاطلات السعوديات، أما الحل البنائي المشترك مع المؤسسات والشركات فهو بالإحلال الإجباري… صدقوني لاتوجد بطالة لو تعاملنا مع الواقع حسب تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.