غادر مساء أمس الأول مدير الشؤون الأمنية سعود بن منير الدوسري، مستشفى قوى الأمن بعد إعطائه الموافقة على الخروج من التنويم، وذلك بعد أن تماثل للشفاء، بعد ما كان قد دخل المستشفى في وقت سابق لتلقي العلاج إثر تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة، أصيب فيها، وكذلك مدير شرطة المحافظة العقيد سعد السبيعي، بعدة طلقات نارية، أطلقها عليهما مجهول لا يزال متوارياً عن الأنظار، وذلك بعد أن صدم مركبتهما من الخلف، وأفقدهما القدرة على التحكم بها، فخرجت عن مسربها، وارتطمت بالجزيرة الوسطية وبعامود إنارة كهربائي، مما ألحق بهما إصابات أخرى غير الإصابات الناجمة عن الأعيرة النارية. يشار إلى أن العقيد السبيعي، لا يزال يرقد على سرير الشفاء في قسم التنويم، وحالته الصحية تتماثل للشفاء، ومن المتوقع أن يخرج من المستشفى في الأيام المقبلة. وفي تصريح خاص ل «الشرق» أدلى به مدير الشؤون الأمنية، أمس الأول، ليلة خروجه من قسم التنويم، وذلك خلال مكالمة هاتفية، قال الدوسري: إن وضعه الصحي الآن أفضل كثيرا، وهو الآن يستطيع مغادرة قسم التنويم، بعد ما تماثل للشفاء، وأصبح وضعه أفضل كثيرا مما كان عليه عند إدخاله المستشفى. كما أشار إلى أن زميله العقيد سعد السبيعي، يتماثل للشفاء أيضاً، وأن حالته في تحسن مستمر، وسيغادر المستشفى في الأيام القليلة المقبلة. وكان وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ونائب أمير منطقة الرياض صاحب سمو الأمير محمد بن سعد، قد زارا في وقت سابق الدوسري والسبيعي، واطمأنا على حالتيهما الصحية، ونقلا لهما تحيات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، كما أعربا لهما عن الاعتزاز بهما وبشجاعتها وبسالتهما في التصدي للفئات الإجرامية، التي تقوم بممارسات مُخلّة بالقانون والنظام في المحافظة.