نظّمت نسائية الندوة العالمية بالخفجي مؤخراً عدداً من الأنشطة الدعوية والتدريبية التي استهدفت شريحة النساء والفتيات، وذلك ضمن البرامج الدعوية المستمرة التي دأبت على تنفيذها أُسبوعياً. وفي إطار البرنامج المستمر «رواء الروح» نفذت ندوة عن (طوق النجاة) تحدثت فيها وضحى السبيعي، عن الرضا بما قسم الله، وعدم القنوط من رحمة الله، وحسن الظن بالله، وعن تعقيدات الحياة وبروز كثير من المشكلات التي تواجه النساء عامة، وما يصيب المرأة من الهموم وكيف تتغلب عليها، وكيف تتأقلم معها، ذكرت المتحدثة أن ذلك يتم باللجوء إلى الله تعالى، والتذلل بين يديه وقراءة القرآن الكريم والدعاء، والإكثار من الأذكار الواردة، كل ذلك يُمثل طوقاً للنجاة في أشد الأوقات وأكثرها حلكة وظلمة. كما عُقدت ندوة بعنوان (لذة قيام الليل) تعزيزاً للندوة السابقة (طوق النجاة) واستكمالاً لما تجنيه المرأة من فوائد جمة من لذة المناجاة، والتذلل لله عز وجل في الثلث الأخير من الليل، وقد هدفت هذه الندوة إلى تعريف النساء بفضل قيام الليل، وكون قيام الليل من الوسائل المهمة في إيقاظ الإيمان في القلوب، والمحافظة على الطاعات، وفي ضوء ذلك تحدثت نسرين محمد موسى، عن فوائد قيام الليل وكيفية مساهمته في تنحية الداء من الجسد، فقد ثبت علمياً أن قيام الليل يقي من الزيادة المفاجئة في مستوى السكر في الدم، ويقلل كذلك من الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم، وأيضاً يقي من السكتة الدماغية أو المخية، وكذلك من الأزمات القلبية وغيرها، بالإضافة اإلى قصص واقعية ومؤثرة عن لذة قيام الليل، وقد بلغ عدد المستفيدات من البرامج الدعوية أكثر من خمسين مشاركة. ومن أجل تعزيز ونشر ثقافة العمل التطوعي قدمت مديرة المكتب إيمان البلوي، حملة تعريفية بالندوة العالمية بنسائية الخفجي، هدفت إلى التعريف بأهداف وإستراتيجيات ورسالة ورؤية الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بالإضافة إلى تعريف المشاركات بأنشطة الندوة الموجودة لديهن ودعوتهن للقيام بالأعمال التطوعية التي تنمي الذات، ثم قدمت نورة السبيعي عرضاً عن بعض مشاريع الندوة في العالم الإسلامي. كما شملت المناشط برنامج (تاج القيم) الذي استهدف الفتيات بهدف إكسابهنَّ بعض مهارات الطبخ البسيطة، وتدريبهنَّ على فنون الطبخ، وغرس الثقة في نفوسهنَّ، وبث روح التعاون لديهنَّ، ومحاولة تسهيل وتبسيط طرق الطهي، وكيفية استغلال أوقات الفراغ لديهن بأعمال مبدعة ومُسلية. وقامت دليل الدوسري بتدريب الفتيات من خلال تجارب عملية على فنون الطبخ بذكر مقادير طبق اليوم، وكيفية تحضيره مع مساعدة الفتيات، ثم اقترحت لهنَّ رؤى وأفكاراً عصرية للضيافة.