دشنت الأستاذة إيمان فلاته رئيسة مجلس إدارة جمعية طيبة الخيرية فريق رواء التطوعي حيث بدأت الفعاليات بآيات من القرآن الكريم ثم بعد ذلك القت الأستاذة إيمان فلاتة كلمة أعربت فيها عن سرورها لوجودها في فعاليات ولادة الفريق وأن يكون نهرا رافدا لنهضة وتطور المدينةالمنورة واعتبرت أن الفريق حلم وقد تجسد الآن إلى واقع وتمنت فلاته في نهاية كلمتها أن يكون فريق رواء سحابة خير للمدينة المنورة، تلا ذلك عرض لإنجازات الجمعية بعد ذلك ألقت إيلاف العبدالله رئيسة الفريق كلمة فريق رواء وأكدت في كلمتها على أنهم عازمون على رواء مجتمع المدينة بنهضة حضارية واعدة وأعداد شباب مفكر واعد يصبو للوصول لرضاء الله من خلال الاعمال الخيرية وسنروي عطش المدينة من النهضة، ومن ثم تم التعرف على أشبال فريق رواء التطوعي وأهدافهم من التطوع وفي نهاية الفعاليات تم تكريم الأستاذة إيمان فلاته من قبل فريق رواء التطوعي. وأكدت ل»الرياض» الأستاذة إيمان فلاتة بأنها اليوم في حالة فرح وغبطة وأن هذا الفريق نتاج طبيعي للخطة التي وضعتها جمعية طيبة لتفعيل العمل التطوعي من ناحية المفهوم والأداء بدأ بإنشاء قسم للتطوع وهذا الفريق وغيرة جميعها فرق تطوعية متخصصة تقاد من قبل فتيات المدينة لديهن العلم والحماس والجهد ودورنا أن ندعمهم ونذلل الصعاب لهن وتمنت فلاته أن يكون فريق رواء هو القطرة التي تروي ظمأ المدينة للتنمية والمعرفة وأشارت إلى وجوب اعطاء الشباب الفرصة لأنه جيل لدية الطاقة مع الامكانيات التقنيه لمساعدتهم التي لم تكن موجودة في عصرنا وإعطاؤهم الفرصه سوف يكون سبب لتطوير ذاتهم ومجتمعهم مع إمدادهم بخبراتنا وأن نبقى حولهم وإعداد البرامج التدريبية المتنوعة لهم وأن يكون هناك مجلس استشاري لمساعدتهم من جانبها قالت رئيسة الفريق إيلاف العبدالله أن فريق رواء حلم كان مرسوم في خيالي وبين سطوري كبرت وكبر الحلم وتحقق اليوم الطموح وتؤكد العبدالله بأن ملامح الطريق الذي سوف ترسمه هو طريق القوه والحكمة والعلم. الجدير بالذكر أن فريق رواء فريق تطوعي تم إنشاؤه تحت مظلة جمعية طيبة للأعمال التطوعية ويتكون من شابات صغيرات السن تتراوح أعمارهن من 4 سنوات إلى 20 سنه وهن: إيلاف مصطفى وأبرار عبدالصمد قاري ونوف زكريا المدني ونداء عمر الشريوفي وشذا سالم الهلالي وسماح الفت وسولاف امين السيد وإسراء داغستاني تتركز أعمال الفريق على الأعمال الخيرية في المجتمع وخدمة زوار المسجد النبوي.