تشهد الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة في كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين لكرة القدم المقامة في جنوب إفريقيا حتى 10 فبراير، اثنين من أهم وأقوى اللقاءات يجمع الأول الجارين العربيين تونسوالجزائر، والثاني ساحل العاج مع توغو. وإذا كانت التوقعات تعطي الأفضلية للجيل الذهبي في ساحل العاج بقيادة ديدييه دروغبا الذي لم يسمح له بمعانقة الكأس، الأفضلية لتصدر المجموعة والذهاب بعيدا نحو منصة التتويج، فإن من حق المنتخبات الثلاثة الأخرى أن تطمح أو حتى تحلم بالوصول إلى أبعد الحدود. تريد المنتخبات المغاربية الثلاثة عموما الثأر والتعويض، تونس خصوصا بعد خروجها في النسخة الثامنة والعشرين في الغابون وغينيا الاستوائية من الدور ربع النهائي على يد غانا القوية بخسارتها 1/2 بعد التمديد، وينوي المغرب الذهاب إلى أبعد من الدور الأول في المجموعة الأولى، فيما ستحاول الجزائر إثبات أن غيابها العام الماضي كان استثنائيا وأنها قادرة على مقارعة الكبار. وتبدأ رحلة الظفر باللقب بالنسبة إلى منتخب «الفيلة» المصنف أول إفريقيا و14 في العالم من الفوز على توغو المحسوبة «خطأ» أنها قد تكون الحلقة الأضعف في السلسلة ،والجسر الذي يعبر عليه أحد المنتخبين العربيين إلى ربع النهائي نظرا إلى أنها خرجت من الدور ال 16 في مشاركاتها الست السابقة.