أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت، أن فرنسا ستبقى في مالي “كل الوقت الضروري من أجل دحر الإرهاب” في هذا الجزء من إفريقيا. وقال الرئيس الفرنسي أثناء زيارة إلى تول “يطرح عليَّ مراراً السؤال: كم من الوقت سيدوم ذلك؟ أجيب، لأنها الحقيقة الوحيدة التي أعرفها: الوقت الضروري. الوقت الضروري لدحر الإرهاب في هذا الجزء من إفريقيا”. وأضاف هولاند أنه سيطلب من البرلمان “التصويت على مبدأ هذا التدخل إذا كان سيطول”. وتابع الرئيس الفرنسي “المحك بالنسبة إلينا ليس في السيطرة على أرض أو زيادة نفوذنا أو البحث عن أي مصلحة تجارية أو اقتصادية، لقد ولَّى هذا الزمن”. وقال أيضا “في المقابل، على بلادنا- لأنها فرنسا- أن تهب لمساعدة بلد صديق، هو من بين الدول الأفقر في العالم، وضحية منذ أشهر عدة- لكي لا نقول منذ سنوات- لهذا الإرهاب الذي بات يأخذ اليوم أشكالاً أكثر خطورة”. وأضاف هولاند أن “فرنسا ليست وحدها، أولاً: لأنها مدعومة من الدول الأوروبية التي تقدم لنا كل أنواع المساعدة، وثانياً: لأننا نعمل مع الدول الإفريقية”. وتطرق إلى مسألة احتجاز الرهائن في الجزائر، التي انتهت السبت بهجوم القوات الجزائرية على مكان احتجاز الرهائن. وقال: إن هذا الحدث هو “حجة إضافية” تبرر التدخل في مالي. وتابع هولاند “ما أعرفه أن هناك رهائن قتلوا واغتيلوا بطريقة جبانة، وهنا أيضا إذا كانت هناك حاجة لتبرير تحركنا ضد الإرهاب، فهذه هي حجة إضافية”. أ ف ب | باريس