أدّى غياب المهرجانات الترفيهية وبرامج التنشيط السياحي في الطائف ، خلال إجازة منتصف العام إلى استياء وتذمرعديد من سكان المحافظة الذين طالبوا المسؤولين في الهيئة العامة للسياحة والآثار والأمانة العامة للتنشيط السياحي، بتفعيل هذا الجانب واستغلال مكانة الطائف كوجهة سياحية بين مدن المملكة. وقال عبدالرحمن الشهري: للعام الثاني على التوالي نشهد غياب المهرجانات السياحية التي تقام في غالبية مدن المملكة، وكأن الطائف ليست مصيف المملكة الأول والمدينة التي لها مكانتها في قلوب الكثيرين، وتساءل عن دور جهات التنشيط السياحي وهيئة السياحة وأمانة المحافظة الذي يجب أن تقوم به. وأضاف الشهري أن محافظة الطائف تشهد هجرة جماعية للسكان خلال إجازة منتصف العام نحو المدن والمناطق التي تنفذ برامج ومهرجانات سياحية رغم ظروف الطقس الباردة في تلك المدن، بل إن البعض منها أشد برودة من الطائف . وطالب فهد السفياني بتنظيم مهرجانات شتوية في الطائف على غرار ما يقام في عنيزة والرياض وجدة ومكة المكرمة وغيرها من المدن، مشيراً إلى أن الطائف تعد مقصداً لعديد من الزوار خلال هذه الإجازة ممن ينوون التوجّه لمكّة المكرّمة لأداء شعائر العمرة، وكان من الأجدر أن يكون ذلك محفزاً للقائمين على السياحة بتنظيم مهرجانات تعزز مكانة الطائف السياحية في نفوس محبيها . وفيما يخص أنشطة دور الإيواء السياحي، قال صلاح المفتي أحد المستثمرين في مجال الشقق المفروشة إن محافظة الطائف تعيش بياتاً شتوياً هذه الأيام حيث لم تصل نسبة تشغيل الشقق المفروشة لديه أكثر من 3% وهو أقل من المعدل الطبيعي.