الكتاب: أعيان الشام وإعاقة العلمانية في سورية المؤلف: صقر أبو فخر الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر السنة: 2013 يعالج هذا الكتاب مجموعة من الأفكار الراهنة مثل: لماذا أُعيقت العلمانية في سوريا بعد الاستقلال؟ لماذا ضُمرت الديمقراطية في أرجائها؟ لماذا فشل حكم القلة الشامية والحلبية والحموية والحمصية في تأسيس دولة عصرية؟ لماذا عجزت الأحزاب العلمانية عن اختراق المدن السورية التقليدية، التي سلمت قيادتها إلى الثالوث التاريخي: ملّاك الأرض والتجار ورجال الدين؟ وهذا الكتاب محاولة لاكتشاف الأسباب الجوهرية للتحولات الجارية في سوريا، وتفسير هذه التحولات استناداً إلى منهج يمزج التاريخ بالسوسيولوجيا، وبالثقافة والاقتصاد معاً، وهو يرصد كيف أن النخب السورية، التي ورثت من العثمانيين والفرنسيين دولة شبه متصدعة، وحاولت أن تؤسس دولة متماسكة، تحول سوريا اليوم إلى دولة محطمة، ولا سيما بعد ما انقلب الريف على حزب الريفيين، أي حزب البعث، وكيف انجرف أعضاء حزب علماني إلى التدين، الأمر الذي غمر سوريا كلها بالأسلمة المتفاوتة في التطرف. الكتاب: موعد مع السعادة المؤلف: زهور محمد الناشر: دار أطياف للنشر والتوزيع السنة: 2012 تؤكد المؤلفة أن عنوان المجموعة هو عنوان لإحدى قصصها، التي تتحدث عن فتاة تبحث عن السعادة وتنتظرها. وحول بداياتها في الكتابة، قالت إنها هواية لديها منذ الصغر، وأن تشجيع زوجها دفعها لإصدار هذه المجموعة، بعد اختيارهما الدار، وغلاف الكتاب سوية، مضيفة أن هذا كان حلمها منذ مرحلة المراهقة «سعيدة بمؤلفي، وأرى أن الحلم بدأ بالتحقق». ورأت زهور، أن أصداء الكتاب جيدة، وأنها تلقت تشجيعاً كبيراً من الأسرة والصديقات، وهذا يعني أن فكرتها وصلت بسهولة إلى قرائها، بعكس ما يحدث مع كتب أخرى لا يفهم مغزاها إلا كاتبها. وتعمل زهور حالياً على إتمام رواية، تتوقع أن تصدر خلال 2013. واعترفت أن اختيارها الاسم الثنائي جاء نتيجة عدم ثقتها بمحتوى المجموعة، الأمر الذي عرّضها للوم من قبل أقاربها، مشيرة إلى أن الأمر لن يحدث في روايتها المقبلة، وستكتب اسمها كاملاً. الكتاب: عندما يزهر الحب المؤلف: محمد الفهد العيسى الناشر: جداول للنشر والترجمة والتوزيع السنة: 2013 كتب عنه عبدالرحمن الشبيلي، في مقدمة الديوان تعريفاً قال فيه: محمد الفهد العيسى، دبلوماسي، وشاعر، ولد منتصف العشرينيات في مدينة عنيزة، ونشأ في وسط متديّن في المدينة المنوّرة، فصار نموذجاً خاصّاً بين شباب جيله، يجمع بين المحافظة الاجتماعية من ناحية، والليبرالية المنضبطة من ناحية أخرى. تعرّض في منتصف شبابه – بعد كتابة بعض القصائد الجريئة – إلى هجمة شرسة، تسببت في تعطيل مسيرته الوظيفية المتصاعدة، ثم أصبح لاحقاً سفيراً للمملكة في موريتانيا ثم قطر ثم الكويت ثم الأردن ثم عُمان ثم البحرين، يحمل قلمه الشعري أينما حلّ، أصدر في مسيرته الأدبية الطويلة مجموعةً كبيرة من الدواوين، ثم أصبح عضواً في مجلس الشورى، وقد ألَّف كتابا عن تاريخ الدرعية (العاصمة الأولى للدولة السعودية)، وساهم في الستينيات في كتابة عدد من البرامج التليفزيونية، التي وثّقت الفنون الشعبية وإيقاعاتها في الجزيرة العربية.