فجر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، مفاجأة مدوية بإعلانه تورط الموساد الإسرائيلي في اختطاف قادة ورموز سياسيين مغاربة، والقيام بتصفيتهم جسديا. وأكد أحمد ويحمان رئيس المرصد، الذي أسسته فعاليات وشخصيات من مختلف الأطياف الفكرية والسياسية والحقوقية والفنية المغربية، أن جل مفاهيم سنوات الرصاص، كانت خلفها أيادي الموساد، في إشارة إلى الاحتقان السياسي الذي شهده المغرب سنوات السبعينيات ومطلع الثمانينات، وأدى إلى سلسلة من الإضرابات التي كانت وراء اعتقال المئات من النشطاء السياسيين والنقابيين. وأعلن المرصد في مؤتمر صحفي بالعاصمة الرباط مساء أمس الأول، أنه سينشر لائحة بأسماء شخصيات سياسية مغربية، متورطة في إقامة علاقات تطبيعية مع الكيان الصهيوني، حيث يملك صورا لمناسبات التقت خلالها هذه الشخصيات مع إسرائيليين، مشيرا إلى أن اللائحة، ستفاجئ الجميع، وستخلق الإثارة لدى الرأي العام المغربي، لأن المرصد أخذ على عاتقه التصدي وفضح كل المساعي التطبيعية، في المغرب، مؤكدا أن هذه الخطوة ستدفع الرأي العام، إلى التعامل بشراسة أكثر مع كل مطبع». وقال رئيس المرصد، إن ما حققه المطبعون المعروفون من رصيد، جاء نتيجة مجهودات عمل الموساد الإسرائيلي بالمغرب، مؤكدا وجود أيادٍ تعمل منذ خمسة عقود، وإلى الآن سرا، من أجل توطيد التطبيع بين المغرب وإسرائيل، في الوقت الذي تحرم الوثيقة التأسيسية للمرصد، كافة أشكال التطبيع والعلاقات مع إسرائيل، حيث دعت إلى التجريم القانوني لأي تعامل مع هذه الأخيرة. وبحسب تقرير لمعهد التصدير الإسرائيلي، فإن الإحصائيات الإسرائيلية، تشير إلى استمرار التبادل التجاري بين المغرب وإسرائيل.