تنظِّم عمادة تطوير المهارات في جامعة الملك سعود خلال الفترة من 28 ربيع الأول الجاري وحتى الثالث من ربيع الآخر المقبل، تحت رعاية وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري، الملتقى السنوي الثاني للتدريس الجامعي بعنوان «تقييم مخرجات التعلم»، تحت شعار «نحن ندرّس.. ولكن هل يتعلم الطلاب». وأوضح عميد تطوير المهارات في جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالعزيز العثمان، أن الملتقى يهدف إلى التعرف على كثير من الجوانب العلمية والتطبيقية المرتبطة بتقييم مخرجات تعلم الطلاب، والممارسات المثلى لها، وانعكاساتها على الأداء التدريسي ومخرجات التعليم الجامعي، بالإضافة إلى التعرف على خبرات الجامعات العريقة، وما يتم تطبيقه في هذا الشأن، مبينا أنه سيتناول أربع محاضرات عامة، و13 موازية، و13 ورشة عمل، مصاحبة من خلال عدة محاور منها الاتجاهات الحديثة لتقييم مخرجات التعلم، وتقييم مخرجات التعلم للتعليم الطبي، ومخرجات التعلم وتطوير المقرر الدراسي، بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة. وأكد أنها تأتي تماشياً مع الخطة الاستراتيجية للجامعة، ورؤيتها في التطوير المستمر لمهارات أعضاء هيئة التدريس، مما سيحقق لها أعلى مستويات التميز والإبداع من خلال تطبيق مفاهيم وممارسات التطوير الذاتي والمستمر للقدرات المهنية لأعضاء هيئة التدريس، وتعزيز المساعي الإبداعية والإنجاز المحترف لديهم، والاطلاع على أحدث الأساليب والممارسات الحديثة وتطبيقاتها في التعليم الجامعي في مجال تقييم مخرجات التعلم. ودعا العثمان، جميع أعضاء هيئة التدريس إلى الحضور والاستفادة من الملتقى وأوراق العمل والورش المصاحبة له، التي سيطرحها خبراء عالميون، مهيباً بالراغبين في حضور الملتقى التسجيل والتواصل على رابط العمادة الإلكتروني، مضيفا أن الدعوة عامة لكافة أعضاء هيئة التدريس من داخل الجامعة وخارجها، وستمنح شهادات حضور.