يبدو أن ضحايا المنشطات في ازدياد في دوري زين السعودي للمحترفين هذا الموسم، فبعد إيقاف لاعب النصر أحمد عباس لمدة عامين بسبب ثبوت عينة إيجابية في الفحص الذي خضع له، تكرر السيناريو مع حارس مرمى الهلال خالد شراحيلي الذي يواجه نفس العقوبة لذات السبب. سقط عباس في فخ المنشطات، وتبعه خالد شراحيلي، ولا نستبعد أن ينضم إليهما آخرون في الأشهر المتبقية من الموسم الرياضي الحالي، لكن السؤال الذي يتبادر إلى ذهن الجميع، ما دور الأندية فيما يحدث حالياً؟، وما فائدة الأجهزة الطبية التي ترهق خزينة الأندية بمئات الآلاف من الريالات؟، وهل دورها ينحصر فقط في علاج الإصابات فقط؟ أم يشمل التوعية وتثقيف اللاعبين بالمواد المحظورة التي قد تضعهم تحت طائلة لجنة المنشطات.