طالب المؤتمر الدولي الأول للسيرة النبوية الأممالمتحدة بسن قوانين تجرم الإساءة لمختلف الأديان ومعاقبة مرتكبيها، كما طالب دول العالم الإسلامي بسن قوانين تحرم ما يمس الأديان. ودعا في توصياته التي أصدرها في ختام أعماله التي عقدها في العاصمة السودانية الخرطوم الليلة الماضية لعقد مؤتمر عالمي خاص بالمرأة لطرح قضاياها ومساهماتها من منظور إسلامي، وعلى ضوء السيرة النبوية، وعقد مؤتمرات دولية لطرح الهدي النبوي لمعالجة قضايا المرأة، والعمل الجاد على إنشاء قنوات فضائية إسلامية ودعوية متخصصة بالشأن النسائي في كل مجالات العمل الإسلامي عامة. كما طالب بإنشاء مراكز متخصصة في دراسات مساهمات المرأة في جميع المجالات، والاهتمام بالمسلمات المهاجرات من حيث التأهيل العلمي والدعوي ومتطلبات الحياة الكريمة، ودعم الطليعة المبدعة والكوادر المؤهلة من النساء المسلمات. وحث المؤتمر المسؤولين في الدول الإسلامية إلى وضع مناهج السيرة النبوية على مختلف المستويات، والاهتمام بجوهر الشورى، إلى جانب تشجيع البحوث والدراسات التي تتناول القضايا والتحديات التي تواجه المجتمعات الإسلامية، وعقد مؤتمرات حوارية يدعى لها المعتدلون من غير المسلمين، وتوجيه نداءات للمؤسسات الإعلامية لتناول قضايا السيرة والعمل الإسلامي عامة. وأوصي المؤتمر بإنشاء مواقع إلكترونية في الشبكة العنكبوتية مؤهلة وفاعلة باللغات الحية للتعريف بالسيرة النبوية وغرس محبة الرسول – صلى الله عليه وسلم – في نفوس الأولاد، وتربيتهم على الأخلاق الإسلامية، والدعوة إلى قيام أكاديمية عالمية متخصصة في نشر الهدي النبوي، والرد على الشبهات، وتدريب المعلمين علي تدريس السيرة النبوية بطرق حديثة وجذابة. ودعا المؤتمر إلى تزويد المساجد والمراكز الثقافية الإسلامية في العالمين الإسلامي والغربي بمطبقات تعريفية وكتيبات وأقراص مدمجة مبسطة للتعريف بالسيرة النبوية العطرة، وتشجيع الباحثين والأدباء بتحويل السيرة إلى قصص قصيرة بأسلوب يناسب قدرات الأطفال. وأشارت التوصيات إلى الدور الذي يجب أن تؤديه وسائل الإعلام التقليدية والحديثة في العالم الإسلامي والعربي بتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام ولنبي الرحمة. ونوه المؤتمر بجهود الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وجمهورية السودان، وجامعة إفريقيا العالمية، ورابطة العالم الإسلامي، وجميع الذين ساهموا في إنجاح أعمال المؤتمر. الخرطوم | واس