وصف مدير قناة العرب الإخبارية جمال خاشقجي انضمام المرأة لعضوية مجلس الشورى بأنه تطور طبيعي للتاريخ والأمور، فالمرأة شريكة الرجل وتعلمت ولابد أن تكون لها كلمة وأن تكون لها مشاركة كاملة تماما مثلها مثل أي عضو، وسوف تتحدث في العلوم والتنمية والعقار والاقتصاد وكل شيء وليست معنية بقضايا المرأة فقط، وأضاف لا أتوقع أن النساء يردن التحدث في أمور تخص النساء فقط ولاينبغي ذلك وهنّ عضوات كاملات العضوية يتحدثن في أمور التنمية والوطن، ومن حقهن أن يمثلن المجلس، ولا أتمنى أن يُحدد عدد من الجنسين بل يختار العضو لكفاءته وليس لجنسه، مبيناً أن نظرية هؤلاء العضوات أنهن دخلن لتمثيل النساء أو يهتممن بمشاكل النساء بأنه افتراض غير صحيح، وأضاف الدكتور، حياة سندي تبذل جهدا أكبر في العلوم وإصلاح التعليم ولم يقتصر دورها يوماً في أمور النساء فقط، ويجب عدم النظر إليهن كنساء وإنما نحاسبهن كأعضاء في الشورى ، ولابد من أن يقدمن إضافة. وفي سياق آخر قالت الكاتبة وسفيرة الأممالمتحدة للنوايا الحسنة للمرأة والطفل في السعودية والفلبين، الدكتورة حصة عبدالرحمن العون: إن المرأة عنصر مهم وإيجابي ويمكن أن يفيد المجلس أكثر و 20% نسبة ضئيلة ومن الصعب توزيع النساء على كل لجان المجلس للاستفادة من أرائهن في اللجان، والمفترض أن لاتقل النسبة عن 40% لوجود استشاريات على درجة عالية من القدرة على المشاركة والإسهام في قضايا المجتمع خصوصاً أن مجلس الشورى يهتم بالمجتمع أكثر، والمرأة في الوقت الراهن هي أقرب من الرجل للمجتمع وتملك سلطة أكبر في إدارة الأسرة والمنزل والأطفال وتعرف قضاياهم ومشكلاتهم من ناحية تربوية واجتماعية، والمرأة تدير شريحة كبيرة من المجتمع وللأسف تُعطى نسبة أقل من الموجود، والمرأة أقدر وتعرف أكثر من الرجل، لانشغال الرجل في وظيفته باستمرار فهو لايعرف عن احتياجات الابناء التربوية والاجتماعية، والمرأة هي من يدير المطبخ الرئيس والمصنع الأساسي في الأسرة، لذلك أستغرب أن النساء هنّ من يخططن للمجتمع ويعطين تمثيلا ضئيلا، ونحتاج سنوات كثيرة لنعرف كيف نخطط خططا استراتيجية للمستقبل.