احتفى الشعب السعودي بالأمر الملكي الذي نص على تعيين ثلاثين امرأة سعودية عضوات في مجلس الشورى، بداية من الدورة المُقبلة، في الوقت الذي غردوا عنهن، مُحللين شخصية كل منهن على حِدة، مع سرد سيرهن الذاتية، وأنشطتهن العلمية، والأخرى الإنسانية. أتى ذلك لكن وفق نظرة شعبية غير متخصصة، وغير مسعودة وذلك خلال الساعات الأولى من إعلان الخبر، ووفقاً لإحصائية عملت عليها «الشرق» فإن «هاش تاقان» عن مشاركة المرأة في مجلس الشورى، وتشكيل مجلس الشورى الجديد احتضنا وحدهما 6 ملايين و60 ألفا و331 تغريدة تنوعت هويتها ما بين السعودية والخليجية والأخرى العربية، ولوحظ أن أصحاب الجنسيات غير السعودية أبدوا فخرهم وسعادتهم بهذه الخطوة، معتبرين إياها نقلة، ومن جهة أخرى كان ل «هاش تاق» المرأة السعودية حيز كبير فغرد فيه 3 ملايين و668 ألفاً و373 أبدوا أن مضمونه أمر مفرح ويُبشر بخير قادم. يذكر أن العضوة الدكتورة ثريا العريض خبيرة التخطيط في شركة أرامكو سابقاً توجد عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، واتصفت تغريداتها بالشفافية والعفوية البعيدة عن المثاليات التي قد يستعين بها البعض بهدف جذب أكبر عدد من المتابعين. ويتابع (@ThurayaArrayed)، نحو 16 ألفاً و164 مُتوتراً وكانت قد قالت في تغريدة لها بعد صدور الأمر الملكي (أشكر كل الأحبة الذين هنأوني حالاً بالقرار الملكي بتعييني عضوة في مجلس الشورى. ثقة كبيرة تشرفني ومسؤولية أرجو أن أكون على مستوى القيام بها).