انقطعت المياه أمس بشكل مفاجئ عن بعض منازل المواطنين في عدد من أحياء ومناطق وبلدات محافظة القطيف، الأمر الذي أرجعه مساعد مدير فرع المياه في محافظة القطيف المهندس عبد المجيد المسلم إلى تخفيض كمية المياه الواردة للمحافظة من قبل التحلية. وقال المواطن السيد شرف العلويات من أهالي بلدة القديح ل “الشرق” إن المياه انقطعت بشكل كامل عن منزله، مؤكداً أن انقطاع المياه أصبح ظاهرة يعاني منها المواطنون بشكل متكرر منذ اليوم الأول الذي تم الإعلان فيه عن وصول المياه المحلاة للمحافظة، مشيراً إلى سلسلة الكسور التي تعرضت لها أنابيب شبكة المياه في القطيف بسب قدمها وعدم تحملها قوة ضغط المياه القادمة من التحلية. وعلمت “الشرق” أن فرع المياه في القطيف استلم وبشكل مفاجئ فاكس من التحلية يبلغهم فيه بعزمه تخفيض كمية المياه إلى المحافظة دون ذكر الأسباب، فيما أكدت مصادر من مصلحة فرع المياه في القطيف أن كمية المياه الواردة للمحافظة انخفضت من مائة ألف إلى نحو ستين ألف متر مكعب في اليوم، وأن مياه القطيف قامت بتشغيل جميع الآبار في المحافظة والبالغ عددها قرابة الثلاثين بئراً في محاولة منها لتغطية النقص، الذي تركّز في بلدة أم الحمام ووسط مدينة القطيف بسبب عدم وجود آبار بالقرب منها. من جانبه، أوضح مساعد مدير فرع المياه في محافظة القطيف المهندس عبد المجيد المسلم ل “الشرق” أمس إن سبب انقطاع المياه أو وصولها إلى بعض المنازل بشكل ضعيف يعود إلى تخفيض كمية المياه الواردة للقطيف من التحلية، وتم تشغيل الآبار لتعويض النقص، دون أن يذكر تفاصيل أكثر.