تعزيزات للجيش وسط مالي باماكو – أ ف ب قال ضابط في الجيش المالي إنه تم إرسال تعزيزات ليل أمس الأول إلى القوات المالية في منطقة موبتي (وسط) حيث عاد الهدوء بعد محاولة هجوم تصدى لها الجيش، من قبل إسلاميين يسيطرون على الشمال. وقال هذا الضابط إن «قواتنا في موبتي تلقت تعزيزات، أي ما هو ضروري لضمان أمن السكان ولمواجهة العدو». وأكد شاهدان تم الاتصال بكل منهما على حدة في المنطقة أنهما شاهدا قافلة آليات للجيش تنقل رجالا وأسلحة. وكان الجيش المالي تصدى بالمدفعية الثقيلة ليل الثلاثاء قرب موبتي (وسط) لجماعات إسلامية مسلحة تسيطر على شمال البلاد، قبل محادثات مقررة بين الحكومة ومجموعتين متمردتين. إطلاق سراح بحارة إيطاليين روما – ا ف ب أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أمس أن قراصنة أطلقوا سراح ثلاثة بحارة إيطاليين كانوا خطفوهم من سفينة قبالة نيجيريا الشهر الماضي. وقال وزير الخارجية جوليو تيرزي في بيان «بحارتنا الثلاثة أحرار وسيعودون قريبا إلى إيطاليا» فيما أكدت الوزارة أنهم سيعودون جوا في وقت لاحق من يوم أمس. وقالت وكالة انسا الإيطالية للأنباء أن البحار اميليانو استاريتا قال لوالده في اتصال هاتفي بعد إطلاق سراحه «نحن بخير، عاملونا بشكل جيد». ولم تعط الوزارة تفاصيل بشأن بحار رابع يعتقد أنه أوكراني خطف مع الإيطاليين بحسب وسائل الإعلام الإيطالية. وقف القتال بين تركيا و«الكردستاني» انقرة – ا ف ب ذكرت وسائل الإعلام التركية أمس أن السلطات التركية وزعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبدالله أوجلان اتفقا في مفاوضاتهما الأخيرة على مبدأ وقف للقتال المستمر منذ 1984 بين الجانبين. وقالت محطة التليفزيون إن تي في وصحيفة راديكال بدون أن تكشفا مصادرهما، إن الاتفاق الذي يتضمن عدة مراحل يقضي بتعليق هجمات حزب العمال الكردستاني المحظور اعتبارا من مارس المقبل، مقابل إصلاح في الدولة التركية يهدف إلى زيادة حقوق الأقلية الكردية. ويقضي الاتفاق الذي كشفه «ان تي في» و»راديكال»، بأن يغادر متمردو حزب العمال الكردستاني الأراضي التركية إلى العراق بعد تعليق عملياتهم العسكرية، قبل وقف القتال رسميا إذا حققت المفاوضات تقدما كافيا. وفي الوقت نفسه تقوم الحكومة التركية بالإفراج تدريجيا عن مئات الناشطين الأكراد المتهمين بالتواطؤ مع حزب العمال الكردستاني وتبدأ سلسلة إصلاحات تعترف خصوصا بالهوية الكردية. هجوم قبلي جديد يهز كينيا نيروبي – ا ف ب شهد جنوب شرق كينيا مجددا فجر أمس هجوم طابعه قبلي أسفر عن سقوط ثمانية قتلى على الأقل، وذلك قبل شهرين من الانتخابات العامة التي يخشى المراقبون حدوث أعمال عنف خلالها. وقالت الشرطة وجمعية الصليب الأحمر الكينية إن الهجوم أدى إلى اشتباكات بين قبيلتي الاورما والبوكومو، كما حدث عدة مرات في منطقة دلتا نهر تانا نفسها منذ أغسطس. وقال مسؤول كبير في الشرطة طالبا عدم الكشف عن اسمه في المنطقة التي حصلت فيها أعمال العنف «إن ثمانية أشخاص قتلوا وأحرقت منازل». وأضاف «تم نقل تسعة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح إلى المستشفى». وأوضح الصليب الأحمر أن قرية ندورو التي تعرضت للهجوم، تقطنها قبيلة الاورما. وأضاف كاليب كيلوندي أحد مسؤولي الجمعية إن «بين القتلى اثنين من المهاجمين». وأضاف إن «ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة ويعانون من إصابات في الرأس». أحد جرحى الهجوم في المستشفى (رويترز)