لقيت حفيدتا توفيق باشا أندرواس أحد قادة ثورة 1919 المصرية حتفهما في ظروف غامضة داخل قصرهما التاريخي الملاصق لمعبد الأقصر الفرعوني والمطل على نيل الأقصر وتكثف أجهزة البحث بالأقصر جهودها لكشف ملابسات الحادث . وتلقت مديرية أمن الأقصر بلاغا من عريان عزيز سيدهم محامي صوفي توفيق اندراوس / 80 عاما / وشقيقتها لودى توفيق اندراوس / 82 عاما / لشكه في تعرضهما لسوء بعد عدم ردهما على الاتصالات التليفونية وفشله في الوصول لهما رغم قيامه برن جرس باب القصر اللتان تقيمان فيه على مدار يومين متتاليين . وقامت المديرية بتشكيل فريق من المباحث الجنائية وجرى فتح باب القصر في حضور الشرطة ومحامي المجني عليهما حيث عثر على جثة احداهما ملقاة على السلم المؤدى للطابق الثاني ومصابة بآلة حادة في رأسها كما عثر على الثانية جثة هامدة. وتواصل شرطة المباحث الجنائية جهودها لكشف غموض الواقعة والتوصل للجناة . يذكر أن القصر الذي وقعت به الحادثة هو أحد القصور التاريخية في الأقصر حيث شيد عام 1897 وهو القصر الوحيد الذي استقبل الزعيم سعد زغلول في عام 1921 في رحلته النيلية التاريخية لمدن الصعيد للحصول على دعم شعبي لمطالب ثورة 1919 . الأقصر | د ب أ