مثقفون ومؤرخون عرب وأجانب يحتفلون بتسعين عاما على ثورة 1919 في مصر

ينظم المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة الأسبوع القادم ندوة موسعة عن ثورة 1919 التي شاركت فيها قطاعات عريضة من الشعب ضد الاحتلال البريطاني مطالبين بالجلاء واتخذوا من الزعيم سعد زغلول رمزا لثورة انتهت بالاعتراف باستقلال مصر في فبراير شباط 1922. وقال أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة عماد أبو غازي المشرف على اللجان بالمجلس الأعلى للثقافة في بيان وفقا لرويترز إن الندوة ستفتتح في العاشر من مارس اذار وتناقش محاور منها (ثورة 1919 في الوثائق البريطانية) و(محمد فريد المناضل المنسي.. الإرهاص الأول للثورة) و(نمو فكرة الوحدة الوطنية في ثورة 1919) و(قيادة ثورة 1919 بين الاعتدال والتطرف) و(سعد زغلول وفيصل الأول في مؤتمر فرساي 1919) و (موقف البوليس من أحداث الثورة) و(فظائع الاحتلال الإنجليزي في مواجهة الثورة) و(تداعيات الثورة في النشاط الاقتصادي والاجتماعي) و(دور المرأة في ثورة 1919) و(تجليات ثورة 1919 في الشعر) و(الثورة والفنون). وتعقد الندوة بمشاركة الجمعية المصرية للدرسات التاريخية على مدى ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من البالحثين منهم ناصرية بغدادي من الجزائر والعفيف الأخضر من تونس وجينادي جارباتشكين من روسيا ومن المصريين طارق البشري وعاصم الدسوقي وعبد الوهاب بكر وعبد المنعم الجميعي وعادل غنيم.