أطلقت وكالات سفر وسياحة، حملاتِها الترويجية، والعروضَ الخاصة لاحتفالية “رأس السنة الميلادية”، خارج المملكة، عبر إعلانات ترويجية في وسائل الإعلام والصحف المحلية، وتجنبت هذه الوكالات، التصريح بأن عروضها ذات علاقة باحتفالية رأس السنة، مكتفية بأن لديها عروضا خاصة على البرامج السياحية. وكشف مسؤولون في وكالات السفر أن غالبية الحجوزات تركزت على دبي والفلبين وشرم الشيخ، مشيرين إلى أن نصيب الأفراد السعوديين (العزاب أو الأزواج) %20 من حجوزات الفلبين، بجانب %70 من حجوزات دبي وشرم الشيخ، موضحين أن “مبيعات التذاكر شهدت ارتفاعا ملحوظا وتدريجيا، تزامناً مع اقتراب المناسبة (رأس السنة)، موضحين أن الرحلات المتجهة إلى العاصمة الفلبينية مانيلا كاملة الإشغال. وأوضح مسؤول السياحة والسفر في مكتب جمال العالمية للسفريات، علي الجفال أن “أغلب الرحلات في مناسبة “رأس السنة” تتجه إلى الفلبين، التي وصل سعر التذكرة الخاصة بها إلى ستة آلاف ريال”، موضحا أن “%80 من حجوزات مكتبه إلى الفلبين، مخصصة لأفراد من الجنسية الفلبينية المقيمة في المملكة، والراغبين في قضاء العطلة في بلادهم، و%20 للسعوديين، وأغلبهم من فئة الشباب”. وذكر الجفال أن “%60 من العائلات السعودية مقتصرة وجهاتهم إلى الدول العربية، حيث تصدرت دبي الوجهة الأولى، ومن بعدها بيروت، ومدينة شرم الشيخ المصرية”، موضحاً أن “هؤلاء يعتمدون على الإعلانات الترويجية لوكالات السفر في الصحف اليومية”. وذكرت موظفة الحجز في وكالة دناتا للسفر والسياحة، عهود سعد أن أغلب المسافرين في مناسبة احتفالات رأس السنة عبر وكالتها من الجنسية الفلبينية بنسبة %90′′، مضيفة أن “%80 من العوائل السعودية تتجه إلى دبي، ما أسفر عن عدم وجود رحلات إضافية في الخطوط السعودية إلى دبي، الأمر الذي جعل أغلب العائلات السعودية تفضل السفر عن طريق البحرين، عبر خطوط طيران الخليج وذلك لمناسبة أسعارها”. وتابعت عهود أن “عروض نهاية شهر ديسمبر في الفنادق، غالباً ما تكون مرتفعة، حيث تصل أسعار فنادق دبي من ألفي ريال إلى أربعة آلاف ريال في الليلة الواحدة”. وذكر موظف الحجز والمبيعات في وكالة سفر وسياحة في الدمام عبدالعزيز الغتم، أن “مناسبة رأس السنة هو موسم بالنسبة لهم، حيث ترتفع نسبة الحجوزات والإقبال على وجهات محددة”. وقال: “إن أبرز اختيارات السعوديين تتركز على دبي، ولبنان، وشرم الشيخ”، موضحا أن “برنامج الرحلة المتكامل إلى وجهة ما خلال عشرة أيام، تصل تكلفتها إلى 14 ألف ريال، بعكس الأيام العادية، خاصة أن الفنادق في الخارج لا تعطي هذه الفترة أسعاراً مخفضة”. وذكر مسؤول أحد مكاتب السفر والسياحة، فهد الخالدي، أن غالبية الحجوزات تتجه إلى دبي وشرم الشيخ، كونها الأكثر دفئا مقارنة ببيروت التي تجتاح إليها موجة برد في شهر ديسمبر”. وقال إن %70 من المسافرين هم سعوديون”.