كشف مدرب منتخب الكويت، الصربي جوران أنهم يأملون في تكرار إنجازهم السابق والفوز بكأس الخليج للمرة الثانية على التوالي، مؤكداً جاهزية المنتخب لخوض غمار البطولة رغم التغييرات التي طرأت على تشكيلة «الأزرق»، وقال: الاستعدادات سارت حسب ما خططنا لها، والمنتخب أقام معسكراً ناجحاً في أبوظبي، ورغم أن الظروف لم تساعدنا لخوض مباراة ودية إلا أن المنتخب جاهز من كل النواحي، وقد عززنا صفوفنا بعناصر شابة نثق في أنهم سيقدمون مستويات مميزة، ولديهم القدرة بجانب لاعبي الخبرة على الاحتفاظ باللقب الخليجي. وأبدى عدم اهتمامه بتصريحات أعضاء منتخب اليمن وتأكيدهم على أنهم سيحققون أول انتصاراتهم في دورات الخليج على حساب المنتخب الكويتي، وأوضح: «كل المنتخبات الخليجية تسعى لتقديم مستوى فني كبير أمامنا، وتحاول تحقيق الفوز علينا، خصوصاً وأننا حاملو اللقب، فضلاً على كون المنتخب الكويتي له تاريخ حافل بالبطولات، وندرك جيداً أن المنتخب اليمني لن يكون سهلاً، ولديه مدرب جيد، ولاعبون مميزون، وسنحترمهم كثيراً، والكرة لا تعترف إلا بمن يبذل الجهد في المستطيل الأخضر. وعما إذا كان يشعر بالضغوط النفسية من الجماهير الكويتية بعد خسارته بطولة غرب آسيا قبل شهر في الكويت، قال: «ردود الفعل حق مكتسب للجماهير والإعلام الكويتي، هم يرون منتخبهم الأول دائماً في دورات الخليج، ويريدونه أن يحافظ على لقبه، وفي ظل هذه الضغوط، فأنا أؤدي عملي على أكمل وجه، وأجهز فريقي للفوز دائماً»، مشيراً إلى أنه لا يخشى قراراً من اتحاد الكرة الكويتي بإقالته من منصبه في حال إخفاقه، وتابع: «لا أفكر في مثل هذه الأمور أثناء البطولة، لأنني مدرب محترف، وأؤدي عملي كما يجب». وشدد على أنه لن يضع لاعبيه تحت أي ضغط بعد فقدانهم لقب بطولة غرب آسيا، مبيناً أن كأس الخليج تختلف عن بطولة غرب آسيا لوضعيتها واختلاف منافساتها بين الشعب الخليجي، وهم كلاعبين أصروا أن يكون التعويض بهذه البطولة، ونأمل أن يردوا الجميل، معتبراً أن وجود المنتخب الكويتي في المجموعة الثانية كبطل للنسخة الماضية سيعطي مباريات مجموعته إثارة وزخماً أكبر.