أكد قائد المنتخب العراقي الأول لكرة القدم يونس محمود جاهزية منتخب بلاده لخوض غمار منافسات بطولة «خليجي 21»، معتبرا أن البطولة تمثل طموحا لأي لاعب؛ لأنها وكما يطلق عليها كأس عالم مصغرة، متطلعا أن يقدم خلالها ما يرضي طموحاته، ولاسيما أنه لم يظهر بمستوياته المعهودة في البطولات الأربع الماضية، وقال في تصريحات ل «الشرق»: «أتمنى أن أترك بصمة إيجابية في هذه البطولة، وأساهم مع زملائي في التتويج باللقب الخليجي». ورفض يونس الذي يلقب بالسفاح الحديث عن حظوظ «أسود الرافدين» أمام الأخضر في افتتاح مشوار المنتخبين في البطولة الخليجية اليوم، وأوضح: «لكل مباراة خصوصيتها، ومواجهة المنتخب السعودي ستكون ساخنة لما يمتلكه الفريقان من نجوم، وتاريخ حافل، والمباراة يصعب التكهن بنتيجتها، وأتمناها لصالح منتخب بلادي». وعن قدرته على اختراق الدفاع السعودي، وهز الشباك، قال: «أعشق التسجيل في كل مباراة، وسأسعى جاهداً لهز الشباك السعودية مرة أخرى كما حدث في نهائي كأس آسيا 2006م»، رافضا مقولة إن مواجهتهم أمام المنتخب السعودي ستمنح الفائز ست نقاط على اعتبار أنهما مرشحان للوصول إلى الأدوار النهائية، فأضاف: «لا أعتقد ذلك، فالمباراة لن تخرج من النقاط الثلاث، وهي تمثل أول مباراة للطرفين، وهما يقعان في مجموعة تضم أربعة منتخبات فإلى جانبها منتخبا الكويت واليمن، وكل الحسابات واردة، وأتمنى أن تظهر المباراة بمستوى يليق بالبطولة». وتابع: «الجميع يعرف أن المنتخب العراقي يمر بمرحلة تجديد دماء، وكانت هناك فكرة من اتحاد الكرة أن يتم تصعيد عناصر شابة من الأولمبي، وهي فكرة ممتازة بحيث يستفيد منهم المنتخب خلال عشر سنوات مقبلة، ويصبح التجانس معهم مهماً جدا، حتى يكتسبوا الخبرة الكافية». وكشف يونس محمود عن تلقيه عروضاً خلال الفترة الماضية من نادٍ سعودي وآخر قطري، وثالث إماراتي، لكنه لم يبت فيها لارتباطه بعقد مع الوكرة القطري، وقال: «وصلتني عروض رسمية عن طريق وكيل أعمالي من أندية سعودية، وقطرية، وإماراتية، وكلهم يريدونني بنظام الإعارة، لكني رفضت هذا المبدأ من الأساس، وفضلت أن أخوض تجربة جديدة بنظام الانتقال الكلي، فكل لاعب يبحث عن مكان يؤمن به مستقبله».