يدخل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم معترك البطولة الخليجية الحادية والعشرين في ظروف استثنائية بعد تراجع أدائه ونتائجه في مشاركاته القارية والدولية، وآخرها الخروج المبكر من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، لذا تترقب الجماهير السعودية عودة الأخضر إلى مستوياته المعهودة وتحقيق اللقب الخليجي، لاسيما أنه يأتي قبل أسابيع قليلة من مباراة المنتخب أمام الصين في افتتاح مشواره في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم آسيا 2015 في أستراليا. فشل الأخضر في إسعاد جماهيره في عام 2012، والرهان كبير على أن يكون العام الجديد أفضل من سابقه، وبالتأكيد لن يتحقق ذلك بالأحلام، بل بالجهد الكبير من اللاعبين، وقبل ذلك فإن المهمة تقع في المقام الأول على المدرب ريكارد، الذي ستكون كل العيون مصوّبة تجاهه لمعرفة ما سيفعله في هذه البطولة.