نعم هو ناد عريق ولم يتعبه طول الطريق، فلقد عانق الكواكب بشغف الانتصار، وأصبح ينافس الكبار، ويضع بصمته في عمق البحر الأبيض والأزرق والأصفر، متحدياً كل أسماك القرش السوداء والحمراء، ساحباً البساط من تحتهم جميعاً، واضعاً قدمه في حلق المرمى، مقلماً أظافر أقدام مهاجميهم، ودافعاً إدارييهم لتقطيع أصابعهم من القهر. نعم هو نادي الفتح الذي خرج من عنق القنينة القديمة، والتهم بالأربعة والخمسة، وفقع بالونة غرورهم ، وخرم إطار عنجهيتهم الكروية، واستقام له ظهر الدوري وباطنه، صاعداً بافتخار وهمة الكبار، كاسراً الاحتقار، متجاوزاً حدود الصحراء القاحلة بخيوطها الذهبية، محلقاً بالفضاء الرياضي بكرة شاملة، محجماً كل من أراد تقزيمه، وأرغمهم على الاعتراف به بعدما أدركوا أنه عملاق حقيقي ، وركن من أركان الكرة السعودية، فحقاً لقد أنجبت الأحساء رجالا يفتخر بهم الوطن . الخلاصة : كبير يا فتح