بلغت نسب إشغال فنادق المنطقة المركزية لمكةالمكرمة، ليلة رأس السنة الميلادية، أكثر من 90% وفق مسؤولين في القطاع الفندقي، الذين أشاروا إلى أن الإقبال كان من السعوديين والخليجيين، إضافة إلى بعض المتعمرين والزوار من خارج السعودية، وأبان مساعد المدير العام لفندق موفنبيك صالح السريحي أن «نسب الإشغال ليلة رأس النسة في الفنادق المحطية بالحرم المكي الشريف، وصلت إلى 97 %»، مشيراً إلى أن شهر ديسمبر شهد إقبالاً غير متوقع، خصوصاً من الخليجيين وبعض العرب والأجانب ممن استطاعوا الحصول على تأشيرات العمرة في هذا التوقيت»، وأفاد السريحي أن «نسبة إشغال الفندق منذ أسبوع وصلت إلى 97 % وهذه النسبة مستمرة حتى بداية الأسبوع المقبل»، لافتاً إلى أن «كثيراً من مواطني دول الخليج وحتى بعض العرب، فضلوا قضاء إجازة نهاية العام في مكةالمكرمة بجوار الحرم المكي الشريف»، وأكد السريحي أن «نسب الإشغال في الفنادق المحيطة بالحرم لا تقل عن 80 % هذا الأسبوع، مما يؤكد تزايد الراغبين في قضاء إجازة نهاية العام ورأس السنة في مكةالمكرمة، وهي ظاهرة ملاحظة في السنوات الأخيرة»، ويؤكد نائب رئيس لجنة الفنادق في الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة خليل بهادر أن «هناك إقبالاً ملحوظاً من السعوديين والخليجيين والأجانب ممن حصلوا على تأشيرات عمرة، لقضاء نهاية العام الميلادي في الحرم المكي الشريف، متشهداً بالزحام الكبير الذي شهده الحرم المكي في يوم الجمعة الماضية وكذلك هذه الجمعة»، وقدر بهادر ارتفاع نسب الإشغال في الفنادق والأبراج المحبطة بالحرم بأكثر من خمسين في المائة عن الأعوام السابقة، مما يؤكد رغبة الناس في قضاء ليالي نهاية العام في مكةالمكرمة»، وأشار بهادر إلى وجود تفاوت في نسب الإشغال بحسب القرب من المنطقة المركزية فتزداد كلما اقتربت من الحرم. ويوضح رئيس لجنة الفنادق في الغرفة التجارية في مكةالمكرمة وليد أبوسبعة أن «نسب الإشغال في منطقة مكة تتفاوت، فهي مرتفعة في المنطقة المركزية حول الحرم، وتنخفض في المناطق البعيدة التي تشهد هذه الأيام ركودا، لذلك فالأسعار ضعيفة للغاية»، مبيناً أن «ارتفاع نسب الإقبال هذه الأيام طبيعي، نظرا لتمتع بعض الدول خصوصا الخليجية بإجازات، مما دفعم للحضور لمكةالمكرمة وقضاء بداية العام الجديد».