أبدى عدد من أولياء أمور طالبات ابتدائية آل يعلا للبنات، تخوفهم من وجود تشققات كبيرة في واجهة المبنى والسور الخارجي للمدرسة، إضافة إلى سقوط جزء من السور من الجهة الجنوبية قبل أشهر. وقال مشبب عسيري (ولي أمر إحدى الطالبات) ل»الشرق»، إن المبنى لم يمض على الانتقال إليه أكثر من عامين دراسيين بعد أن كانت الدراسة في مبان مستأجرة، وأضاف «فرحنا بهذا المبنى الذي توقعنا أن يكون على مستوى الآمال والطموحات وسنين الانتظار، إلا أن الصدمة كانت عند بداية تشغيله، حيث بدأ في التفكك وحدوث تشققات من الخارج بشكل مقلق». وتابع «نحن كأولياء أمور أصبحنا لانقف بجوار السور عند انتظار انصراف الطالبات لخشيتنا من سقوطه في أي لحظة بعد سقوط جزء منه في فترة سابقة، ولم يتم تصحيح الوضع منذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا في تصرف ينذر بكارثة قبل وقوعها». يحيى العلكمي أما عبدالله منصور (ولي أمر إحدى الطالبات)، فأوضح أن اليوم الدراسي أصبح مربكا لهم كأهالٍ للطالبات بسبب التصدعات الموجودة في المبنى، وأضاف «المبنى حديث ولم يكمل ثلاث سنوات متواصلة»، مطالبا إدارة تعليم عسير بالعمل الجاد على معالجة الأمر حتى لو يصل الأمر إلى إغلاق المبنى وإعادتهم إلى المباني المستأجرة حتى لاتقع كارثة. وأشار إلى أن المباني المستأجرة السابقة أفضل من المبنى الحكومي الحالي، وتمتاز بقوة البناء وصلابته عكس المدرسة الحالية حديثة الإنشاء. ورصدت عدسة «الشرق» خلال جولتها الميدانية عددا من التشققات، ووجود حظائر حيوانات أمام سور المدرسة. من جهته، أوضح الناطق الإعلامي لتعليم عسير يحيى العلكمي، أن ابتدائية آل يعلا من ضمن المدارس التي تحت متابعة الإدارة، مؤكدا أن إدارة المشاريع بتعليم عسير ستتجه للمدرسة خلال الأسبوع المقبل لرصد الأمر على الواقع والعمل على معالجته بالصورة المثلى.