يحلم المجتمع بالتطور ويسعى أفراده إلى تنمية مواهبهم للتحول من مجتمعات تقليدية إلى مؤسسات متطورة، ويأتي بناء الإنسان في مقدمة أولويات قادة هذه البلاد، وتنبع أهمية الإنسان في أنه المحرك لكل مدخلات التنمية والتطوير وبالتالي فهو أساسها وغايتها، وتعد مرحلة التعليم هي القاعدة الأساسية لبناء المواطن، والتطوير التربوي هو من يُعد الناشئة من خلال الأنظمة والبرامج والمناهج الدراسية، والتي تحدد ملامح المواطن الذي نريده، وعملية التطوير التربوي تقوم على ركيزتين الأولى تتمثل في الواقع التربوي الذي اشتمل على التشخيص لواقع النظام التعليمي ومشكلاته وحاجاته والثانية السياسة التربوية التي اشتملت على المرتكزات الفكرية والوطنية والاجتماعية والأهداف التربوية والبيئة التعليمية والمرافق التربوية، والفعاليات الأساسية للعمليات التربوية. ولكي نصل إلى تطوير الواقع المدرسي التربوي والتعليمي لابد من رفع مخرجات التعليم العام ومواكبة التطور العلمي والتقني، وتحقيق المواءمة مع سوق العمل وبهذا نصل إلى بيئة تربوية جاذبة، وحتى نصل لابد من وجود التقنيات التربوية الجيدة وتأهيل العاملين في التربية والتعليم، وتوفير جودة الأبنية الدراسية وهناك مجالات أخرى للتطوير التربوي منها الامتحانات والتقويم التربوي والأنظمة التربوية ومن خلال ما اعتمدته الدولة وفقها الله للتعليم من ميزانية عملاقة تجاوزت 2 مليار ريال فإن الطموح يحدونا والأمل يعزز أهدافنا إلى المدارس الريادية المتطورة.