يفضل كثير من المبتعثين إلى خارج المملكة العودة إلى أرض الوطن، أثناء احتفالات رأس السنة، فيقضون الإجازة إلى جانب ذويهم بدلا من قضائها في الخارج. وبينت المبتعثة السعودية إلى ولاية كاليفورنيا رولا الثبيتي أن الإجازة السنوية لهذا العام تصادف احتفالات رأس السنة خارج المملكة، مشيرة أنها تمثل فرصة لكثير من المبتعثين، ليعودوا إلى المملكة، للقاء عائلاتهم والاستمتاع معهم بهذة العطلة المجزية، وفضلت رولا قضاء الإجازة المصادفة لعيد رأس السنة في السعودية بعيدا عن الثلوج، مشيرة أنها تخطط في كل سنة جديدة أهدافها، وماستقوم بإنجازه في دراستها الجامعية، وستلتحق في المملكة بدورات تثقيفية وتعليمية بعيداً عن الاحتفالات الغربية في الميادين. فيما أوضحت الكاتبة الإعلامية فادية بخاري المبتعثة إلى نيويورك أنه رغم ضخامة احتفالات رأس السنة، إلا أنها لا تأخذ حيزاً من اهتمامات المبتعثين والمبتعثات، وتقول» قررت انتهاز فرصة الإجازة لقضائها مع عائلتي بجدة بدلاً من البقاء في نيويورك، وبالمثل أجد صديقاتي المبتعثات إلى الصين. ومع ذلك فإنني أعتقد أن المشهد الاحتفالي في أمريكا جميل بحد ذاته ومشاركة الآخرين إحساسهم بالسعادة عن بعد لطيف ،بغض النظر إن كنا سنحتفل أم لا . فيما قال عبدالله الجهني المبتعث إلى واشنطن أنه قرر العودة إلى السعودية والاحتفال مع عائلته برأس السنة بدلاً من الاحتفال في أمريكا، مشيرا إلى أنه يتقبل احتفالات الأمريكيين، نظير تقبلهم ثقافة السعوديين واحتفالاتهم.