تحركت ثلاث جهات حكومية أمس لرصد التهالك الذي طال مستشفى المويه العام، وذلك إثر توجيه من محافظ الطائف فهد بن معمر، على خلفية ما نشرته “الشرق” في عددها الصادر يوم الاثنين الماضي، بخصوص وضع المستشفى الذي أصبح آيلا للسقوط بعد عامين من تدشينه من قبل مديرية الشؤون الصحة في محافظة الطائف. وضمت اللجنة التي أنهت أعمالها ظهر أمس، مندوبين من أمانة محافظة الطائف، إدارة الدفاع المدني، ومديرية الشؤون الصحية، إضافة إلى مكتبين هندسيين متخصصين في الأعمال الإنشائية. وكشف ل”الشرق” مدير إدارة الدفاع المدني العميد محمد رافع الشهري، أن اللجنة عمدت مقاول المشروع بالتحرك السريع لتنفيذ أعمال الترميم والصيانة لأجزاء المستشفى وبشكل جذري ينهي المشكلات التي ظهرت على المبنى. وقال إن الوضع بحسب ما خلصت إليه اللجنة “مطمئن”، مضيفا أنه سيكون للبرنامج الذي كلفت اللجنة المقاول بعمله “أثر جيد في احتواء مشاكل التشققات”. من جهة أخرى، تواصل المباحث الإدارية التحقيقات مع مسؤولي صحة الطائف، ودراسة أوراق المشروع والمستخلصات المالية التي تسلم بموجبها المقاول حقوقه المالية، فيما يتوقع أن تطال التحقيقات عددا من المسؤولين المشرفين على مشروع إنشاء المستشفى لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء تدهور المبنى بعد عامين من تدشينه، خصوصاً وأن المشروع كلف خزينة الدولة ثلاثين مليون ريال، ويقدم خدماته لأكثر من خمسين ألفا من السكان. فهد بن معمر