سيعرض المخرج السعودي عبدالله المحيسن فيلمه الروائي الأول “ظلال الصمت”، الذي يُعدّ التجربة السعودية الأولى في مجال الأفلام الروائية الطويلة، اليوم بعد حفل الغداء الذي يقيمه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة للمثقفين والمثقفات في ملتقاهم. وأخرج المحيسن فيلمه عام 2006، وشارك في مهرجانات عربية وعالمية، وقام ببطولته من السعودية، عبدالمحسن النمر، ونايف الخلف، ومن الكويت محمد المنصور، ومن سورية غسان مسعود، ومنى واصف، ورجاء فرحات، ومن فلسطين فرح بسيسو، ويضم طاقمه الفني والإنتاجي ما يقارب أربعمائة مشارك، ويناقش أزمة الإنسان وعجزه أمام تراكمات ماضية، ووطأة حاضره، ورعبه من المستقبل المجهول حين لا يملك أملاً، أو حلماً، أو وعداً، يقدمه. ويقول المحيسن: أعدّ المشاركة شيئاً جميلاً، فهو يعرض جماهيرياً لأول مرة في المنطقة العربية. وسيقدم المحيسن، إلى جانب عرض فيلمه، ورقة عمل في الجلسة الثانية، بمشاركة فهد ردة الحارثي، والدكتور سامي بن عبداللطيف الجمعان، وأمل أحمد الحسين، والمخرجة هيفاء المنصور، ويديرها الدكتور عبدالرحمن الزامل. وستتحدث ورقة المحيسن عن “دور السينما في الثقافة العربية”، مستعرضة أهميتها كلغة من لغات العصر والثقافة اليوم، وأهمية بناء العناصر الصحيحة، لتدريبها وفتح المجال لها، . ويؤكد المحيسن أنه يهتم بصناعة ووجود القيم التي تماشي وتواكب التطور الحضاري في المملكة، مضيفاً “أحمل هماً، وهاجس النجاح يلازمني، لأحقق شيئاً في هذا الإطار”. عبدالله المحيسن