أكدت عالية نوح، رئيسة الفتيات في نادي «اقرأني» أن الفكرة الأساس من إنشاء مجموعة «اقرأني» على «فيس بوك وتويتر» استقطاب الشباب والفتيات، وتحفيزهم على حب القراءة، والانضمام إلى نوادي القراءة الخاصة بالمجموعة في أي مكان من أنحاء المملكة، سواء عن طريق توفير الكتب للقارئ من خلال اشتراك سنوي في مجموعة القراءة، التي توجد عادةً على شبكة الإنترنت، لكنها لم تفعّل بشكل رسمي حتى الآن، أو مجموعات القراءة التفاعلية مع القراء، «وهذه هي التي نركز عليها حالياً، حيث نستطيع تحديد اهتمامات الشباب والفتيات المشاركات في المجموعة في القراءة عن طريق تعريفهم بالأنشطة التي نقيمها لهم، سواء عن طريق معارض كتب خاصة، أو عن طريق دورات، أو أمسيات، تشجعهم على إثراء العملية التثقيفية لديهم». وتكوَّن الفريق الرئيس لإدارة «اقرأني» التطوعية في البداية من ستة أشخاص، لكنه يتكون الآن من ثلاثة أشخاص، هم سارة القرعاوي، نائبة رئيس فريق «اقرأني» للفتيات، وعمر عثمان، المشرف العام على المشروع، وعالية نوح. وترجع فكرة تأسيس المجموعة في بدايتها إلى عمر عثمان، وتقوم فكرته على نشر ثقافة القراءة في المجتمع، وقد انضم معه فريق عمل، فقرر تحويل العمل إلى فكرة تضم أكثر من توجه، وكلها تشجع على القراءة، كمجموعات القراءة للشباب والبنات، ومجموعات القراءة للأطفال، بالإضافة إلى القراءة في صالات الانتظار، وانضمت جميعاً تحت مسمى مجموعة «اقرأني»، وتأسست المجموعة في عام 2009، وتم وضعها تحت مظلة «جمعية واعي» بشكل رسمي، كمظلة رسمية في 25 يناير 2010، لكن الانطلاقة الفعلية لمشروع مجموعات القراءة بدأت في يوليو 2010. وأكدت عالية، أن أهدافهم الرئيسية هي إيجاد ألفة بين الكتاب والجمهور المستهدف؛ والمساهمة في نهضة فكرية عامة؛ وإقامة جلسات حوارية هادفة تتميز بجوٍّ من النقاش الراقي والتواصل مع الآخرين؛ ونشر ثقافة نوادي الكتاب بين أوساط الشباب والفتيات؛ وتعويد الجمهور على رؤية الكتاب في كل مكان، وجعل القراءة عادة اجتماعية حميدة. وأضافت أنهم يناقشون الأعضاء الجدد لتحفيزهم على قراءة كتب تطوير الذات، وبالنسبة للمبتدئين فإن هذا أفضل لهم من حيث المتابعة في أي وقت، وأول كتاب تم التشجيع على قراءته كان كتاب «افعلا شيئاً مختلفاً»، للمؤلف: عبدالله علي العبدالغني، بتقديم للدكتور طارق السويدان. قمنا بعد ذلك بعرض كتب أخرى، حين كان عدد المشاركين ستة أشخاص فقط، أما الآن، وبعد ما اشتهرت أنشطة المجموعة، فقد وصلنا إلى 45 مشتركاً في السنة.