باشرت الدوريات الأمنية في حفر الباطن أمس الأول، موقعاً في حي الربوة شهد سرقات من خمس سيارات مختلفة، فيما عملت إدارة الأدلة الجنائية على رفع البصمات. وتشير التفاصيل إلى أن مجهولين قاموا بتهشيم زجاج خمس سيارات من نوع كامري وسرقة ما بداخلها، كما سرقوا مبلغاً مالياً قدره 1700 ريال من إحدى السيارات، فيما أشارت معلومات التحقيقات الأولية إلى أن المتهمين أحداث، ولم يزل البحث جارياً عنهم. طلال العنزي بدورها، رصدت «الشرق» ميدانياً الموقع الذي وقعت فيه الحادثة، والتقت بعض المواطنين الذين تعرضوا للسرقة، حيث قال المواطن طلال العنزي «أيقنت أن سيارتي قد تعرضت للسرقة حينما استيقظت صباحاً ووجدت زجاج سيارتي من الجهة اليسرى مهشماً، وفوراً قمت بإبلاغ عمليات الشرطة التي أرسلت دورية أمنية تتبع الأدلة الجنائية، وبعد رفع البصمات، وانتهائهم من العمل، قمت بفتح سيارتي وتفقد حاجياتي فوجدت أنه قد سرق من محفظتي 1700 ريال، إضافة إلى العبث في أغراض السيارة الأخرى وتناثرها»، مطالباً بتكثيف الدوريات الأمنية في حي الربوة الذي قال إنه شهد عديداً من السرقات. محمد العدواني وقال المواطن محمد العدواني، وهو من نفس الحي، إنه تفاجأ بكسر زجاج سيارته الخلفي، وتعرضها للسرقة، حيث فقد هاتفه المتنقل «آيفون» وساعة ونظارات، مضيفاً أن حوادث السرقة تكثر في الحي خلال أيام العطلة الأسبوعية. أما المعلم محمد العنزي، فقال «تعرضت سيارتي المستأجرة للسرقة، حيث قام اللصوص بسرقة جهازي الجوال وبعثرة أوراق كانت داخل السيارة، والأمر المضحك أن السارق كتب لي رسالة كتب عليها «أنا آسف» وقام بسرقة القلم»، مؤكداً أن الأمر الذي جعل لصوص سرقة السيارات يتمادون هو غياب الدوريات الأمنية التي تقوم بتمشيط الحي. وكان حي الربوة قد شهد سرقة مبلغ مالي يقدر ب 190 ألف ريال من داخل سيارة المواطن (م.ع) منذ نحو أسبوعين، دون أن يتم العثور على السارق حتى الآن، وتعتبر هذه أكبر سرقة شهدها الحي خلال الأسابيع الماضية. من جهته، قال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، إن بلاغاً ورد إلى الأجهزة الأمنية أمس الأول، يفيد بسرقة جهاز هاتف من داخل سيارة، وبلاغ آخر عن سرقة مرايا سيارة أخرى في حي الربوة، وتم التعامل معهما وفق الإجراءات الأمنية اللازمة. سيارة محمد العدواني ويظهر زجاجها مهشماً (الشرق- خاص) محمد العنزي يشير إلى مكان السرقة «أنا آسف«عبارة كتبها السارق