جدد سكان أحياء الخط السريع في جدة أمس شكواهم ضد انبعاث الروائح والغازات التي يسببها المردم القديم وحرائق الإطارات و»البطاريات» والتي تؤثر على صحتهم، وكذلك طفح المياه الجوفية في الشوارع وتسللها إلى المنازل. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع السكان بأعضاء المجلس البلدي أمس، حيث أكدوا على ضرورة الإسراع في معالجة تلك المشكلات التي تم طرحها من قبل، مشيرين إلى مشكلات أخرى من بينها، احتياج كثير من الشوارع لإعادة سفلتة والحفر الوعائية وكثرة أعمدة الإنارة المطفأة، وإنارة الحدائق المطفأة أيضا، ومكافحة الآفات المنتشرة فيها. كما طالبوا بسرعة تنفيذ مشروع الصرف الصحي وإضافة طابق لمساكنهم والاستفادة من الزوائد المحاذية لمجرى السيل بالرصف أو المسطحات الخضراء كممشى رياضي. من جانبه أكد رئيس المجلس البلدي الدكتور أيمن فاضل أن هذه القضايا هي محل اهتمام من قبل كافة المسؤولين ومحل دراسة وبحث على طاولة المجلس، والنظر فيها حسب الأهمية ومخاطبة الجهات المعنية للإفادة بما لديهم وأضاف أن لقاءات المجلس بالسكان هادفة إلى التعرف عن كثب على ما يعانيه السكان ومناقشتها على أن يتعامل معها المجلس فيما بعد وفق أهميتها. فيما أبان نائب رئيس المجلس عبدالله المحمدي حرصهم الشديد على الاستماع إلى أهم القضايا ومن ثم طرحها خلال اجتماعات المجلس لمناقشتها ووضع الحلول لها والرفع بها لجهة الاختصاص..