كشفت التقارير السوقية نمو سوق الطابعات في دول مجلس التعاون الخليجي، وأشارت إلى أن الإمارات تستحوذ على 33% من حجم سوق الطابعات على مستوى الخليج، بقيمة بلغت 1,1 مليار درهم (300 مليون دولار). وقال ماتياس ميلتزر مدير عام لكسمارك إنترناشيونال في الشرق الأوسط، إن «التحديات الاقتصادية العالمية أدت إلى توجه القطاعات الحكومية والخاصة لتقليل النفقات سواء في سعر المنتج أو العمليات التشغيلية، وقد بدأت أسواق الطابعات تشهد انتعاشاً ملحوظاً مما يعدّ مؤشراً إيجابياً لاستمرار نمو السوق خلال المرحلة المقبلة». وأكد ميلتزر على أهمية السوق الخليجي وخاصة السوق المحلي في الدولة، الذي يمتلك المقومات كافة لاستمرار نموه ونجاحه، ونحاول في لكسمارك استمرار دعم مكانة الشركة في الأسواق الخليجية، وإطلاق حملات ترويجية وطابعات ذات تقنيات خاصة تتناسب مع احتياجات المستخدم في منطقة الخليج، بالإضافة إلى الخطط الترويجية لمنتجاتنا في الخليج، وتنظيم ندوات تعريفية في دول «التعاون» للترويج لمنتجاتها وتعريف قطاع الأفراد من الموزعين والعاملين في مجال الطباعة وتقنية المعلومات بحلول الطباعة الذكية الحديثة وصديقة البيئة التي توفرها لكسمارك للمستخدم. وأضاف ميلتزر أنه ومع نهاية عام 2012 حققت شركة الطابعات وحلول التصوير لكسمارك نجاحاً في مواصلة دورها البارز باعتبارها شركة رائدة في قطاع حلول التصوير، وقد شهد هذا العام إطلاق أحدث تشكيلاتنا من الطابعات الليزرية والأجهزة المتعددة الوظائف المزودة بحلول خدمات الطباعة المُدارة. وتحتوي هذه الأجهزة المتعددة الوظائف الذكية على شاشة لمس ذكية تمكن المستخدم من الوصول إلى عديد من التطبيقات القوية التي تسهل العمليات الإنتاجية. كما شهد هذا العام أيضاً حصول لكسمارك على لقب رائد في فئات خدمات الطباعة المدارة والأجهزة المتعددة الوظائف والطابعات من شركة جارتنر الرائدة لأبحاث وتحليلات تقنية المعلومات في تقريرها الربع سنوى في 2012. وتابع ميلتزر «لدينا خطط لتحفيز الشركاء للحصول على حصة في السوق، وهو ما تسعى لكسمارك إنترناشيونال الشرق الأوسط من خلال امتلاكها شبكة موثوقة ومجربة من شركات القنوات ووسطاء البيع على مستوى المنطقة، التي قدمت لنا خدمات رائعة على مر السنين. وسنواصل عملنا عن قرب معهم، لكي نبقى دائماً على اتصال وثيق بمتطلبات واتجاهات السوق. ويعتمد نجاحنا المستمر على مدى توقعنا للحاجات والمتطلبات المتغيرة لكل مستخدم من المستخدمين النهائيين في المنطقة، وكيفية تعاملنا معها. ويقع على شركائنا دور حيوي في تسهيل هذه العملية».