عندما تُقلب الطاولة ويصبح الأهلي في أمس الحاجة لوقفة جميع مَنْ ينتمون إليه، تجدهم في غياب حتى إشعار آخر، حتى أصبحنا نعلم أن هناك مَنْ يدعّم النادي بكل استطاعته، وهناك مَنْ يهدم النادي لأجل مصالحه. أموال النادي مازالت تُنزف بلا فائدة، تعاقدوا مع لاعبين أقل مستوى من لاعبي الأهلي، فما قدمه محمد مجرشي وإسماعيل مغربي مهاجما الفريق الأولمبي في مبارياتهما مع الأولمبي ومباراة واحدة مع الأول أفضل مما قدمه المحياني والخميس، وأيضاً تعاقدوا مع يحيى عتين ويوجد في خانته نفسها أكثر من خمسة لاعبين، ومع ذلك لم نشاهد عتين أساسياً، وهذا يدل على التخبط الإداري بأم عينه. ما زلنا نصرخ حتى علت أصواتنا في الفضاء، ولكن ليس هناك مَنْ يجيب النداء، هل لصوت الجمهور الأهلاوي عند الإدارة أذن أم أنه إيماء، في الحقيقة أرى اعتبارهم للصوت ضوضاءً، فالأفعال أكبر دليل على أن لا أهمية لجمهور الوفاء، فنحن نطالب بإبعاد بعض اللاعبين والجواب لا ألف ولا باء، هل جذور مسعد في القلعة أقوى من الجميع فطال به البقاء، هل أشباه اللاعبين خدموا الأهلي في آخر لقاء، مَنْ أنتم يا إدارة الأهلي لتكسروا كلام الجمهور الذي صبر في الشقاء قبل الفرح والاحتفاء.