شهد أكثر من 200 شخص عرض مسرحية «الجثة صفر» في فرع جمعية الثقافة والفنون في الطائف مساء الثلاثاء. وأهدى طاقم العمل هذا العرض إلى المخرج المسرحي أحمد الأحمري، الذي يعتبرونه معلماً وملهماً لكثير من المسرحيين، من خلال مشواره المسرحي الممتد لأكثر من أربعين عاماً. وأوضح كاتب نص المسرحية، فهد ردة الحارثي، أن العمل عبارة عن «حالة استفهام كبيرة حول جريمة قتل لم تحدث، سقط الأديب على الرصيف ومات فمن قتله؟ المحقق عندما تعب من البحث عن القاتل اتهم الجميع، الجثة عندما ملت طول التحقيق غادرت المكان، فلا فائدة من بقائها دون قاتل، المتهمون رقصوا احتفالاً ببراءة لم يتهموا فيها بشيء». من جانبه قال مخرج المسرحية سامي الزهراني: إن هذا العمل تجربة ومحاولة إخراجية أولى بالنسبة إليه، وذكر أنه اعتمد فيه على عناصر مسرحية شابة هي نتاج لدورات تدريبية عقدها فرع الجمعية، واستطاع الاستفادة من طموحهم ومواهبهم في الخروج بعمل يتناسب مع مسيرة «عاصمة المسرح السعودي» (يقصد الطائف)، ومع ما يتطلع له الحضور المتعطش للمسرح، وهو ما حدث بالفعل من خلال حضور الجمهور وتفاعلهم مع العمل. وشارك في أداء الأدوار في العمل كلٌ من ممدوح الغشمري، عبدالله الهوساوي، متعب الشلوي، رامي الثقفي، عبدالله عسيري، حسين سوادي، محمد الخالدي، خالد الثقفي، وشاكر بيك. واشتغل على الإضاءة جميل عسيري، والديكور والملابس صديق حسن، والصوتيات عبدالله الحارثي، وتصوير عدنان الخمري، وجرافيك عبدالله خلف، وسينوجرافيا سامي الزهراني.