تفقد الفريق المقوِّم لمشروع تطوير ألعاب القوى في التعليم العام، المشكّل من رئيس قسم التربية البدنية في الإدارة العامة للإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالحميد المسعود، ومدير إدارة النشاط الرياضي في الإدارة العامة للنشاط الطلابي في وزارة التربية والتعليم الدكتور سعد السند، ومدير مشروع تطوير ألعاب القوى في التعليم العام خالد الخريجي، بعض المدارس المطبقة للبرنامج العام في المنطقة الشرقية، وحضروا البرنامج التجريبي، الذي شاركت فيه 27 مدرسة، في مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية بالقطيف، حيث أبدى الفريق سعادته بالتطور الكبير الذي يشهده البرنامج، الذي قطع خطوات كبيرة في فترة زمنية قياسية. وأكد مدير مشروع تطوير ألعاب القوى في التعليم العام خالد الخريجي، أن المشروع يعد مشروعا وطنيا يسعى إلى تطوير تعليم وتعلم ألعاب القوى، ورعاية المواهب الطلابية بأسلوب علمي متقدم، وعمل مهني منظم، وفقاً لفلسفة التربية البدنية الملائمة للنمو والتطور البدني، التي تبدأ مع طلاب المرحلة الابتدائية من خلال تعليمهم المفاهيم والمهارات الحركية الأساسية والتخصصية، بدءاً بوحدات التربية الحركية في الصفوف الأولية، والوحدات التعليمية لألعاب القوى في الصفوف العليا، وتعد هذه المرحلة مرحلة تعليم وتعلم واكتشاف للقدرات والاستعدادات البدنية، مروراً بالمرحلة المتوسطة، الثانية من المشروع، التي تتضمن العمل على تطوير أداء الطلاب البدني والفني وخبراتهم المعرفية والوجدانية، وإعدادهم إعداداً شاملاً من الناحية الصحية والبدنية والنفسية والمعرفية، وتحسين علاقاتهم الاجتماعية والقيم الوجدانية والمبادئ الإسلامية والاتجاهات الإيجابية، وانتهاءً بالمرحلة الثانوية، التي تعتمد على المنافسات الفردية والجماعية في مسابقات الميدان أو المضمار، التي تنفذ وفقاً لقوانين الاتحاد الدولي لألعاب القوى، تمهيداً لإدراجهم في محاضن وبيئات صالحة لصقل المواهب تحت إشراف قيادات واعية وخبراء متخصصين . مبينا أنهم يهدفون من هذا البرنامج إلى إعداد الطلاب في ألعاب القوى إعداداً شاملاً ومتزناً، وفقاً لمنهج التعليم والتدريب المناسب لمراحل النمو والتطور البدني والمهاري والإدراكي والانفعالي، بما يناسب كل مرحلة واحتياجاتها، ويساهم في تطوير مستوى أداء اللعبة وتطويرها محليا وخارجيا، وتوعية الطلاب والمجتمع بأهمية ممارسة النشاط البدني للصحة البدنية والنفسية، وإكساب الطلاب المهارات الحياتية المرتبطة بالجوانب البدنية والمهارية والإدراكية والانفعالية، وإدخال مفاهيم ومهارات حركية أساسية في ألعاب القوى، ورعاية الموهوبين رياضياً، وتأهيل قادة تربويين في مجال التدريب والإدارة في ألعاب القوى.