انتصر الهلال كالعادة فسكت (الضوضائيون) كالعادة ! أرادوا النموذجي الفتح عقدة، فخلصها الهلال (مبكرا). تغيرت في الهلال ثلاثة أمور رئيسة قادت إلى النصر! تشكيلة إلى حد كبير مقنعة. توظيف جيد للاعبين ، وخصوصا الضغط على حامل الكرة، والتسديد من خارج منطقة الجزاء! عودة ياسر القحطاني وأثره الواضح في قيادة الفريق في الميدان. وهذا ما نلمسه حتى في تصاريح كمبواريه. هذا لا يعني أن الهلال وصل لما يريد ! ثمة خلل كبير وواضح في الدفاع خصوصا في التمرير والتمركز ! صناعة اللعب لا تزال بلا هوية واضحة ! هذا لا يعني أن نقول للفرنسي (مع السلامة) ! قلت وأعيدها مرارا، ليس من المنطق أن يكون للهلال (وغيره) كل يوم مدرب! إلا في حالات معينة ! إحداها أن تصل الإدارة (أي إدارة) إلى قناعة أن المدرب (يكابر) و (يعاند) على حساب الفريق! هنا يكون الإقصاء (على علاته) الحل الأسلم! في الاتحاد يروجون أن كانيدا هو سبب كل الأزمات ! وفي الأهلي، وبعد منافسة شرسة على دوري العام الماضي والوصول لنهائي آسيا! بات ياروليم هو السبب (فقط) ! في الشباب، الأمر كذلك !