أغلقت أعداد كبيرة من مستودعات الغاز أبوابها في تبوك بسبب شح كميات أسطوانات الغاز الواردة إليها، مما أجبر السكان إلى اللجوء إلى وسائل بديلة، خاصة الفحم، لحين انفراج الأزمة على حد وصف البعض. وذكر عدد من السكان ل»الشرق» أن كثرة شح الأسطوانات في مستودعات الغاز الكثيرة في تبوك أمر أربكهم جميعاً، ويؤكد أن هناك أزمة بالفعل. مشيرين إلى أنهم تدافعوا بقوة أمام إحدى الشاحنات المحملة بالأسطوانات بعيد وقوفها بجوار أحد المستودعات.وقال أحمد مسعد إنه أمضى قرابة الساعتين يبحث عن أسطوانة غاز دون جدوى، لكنه شاهد بالصدفة شاحنة تحمل كمية كبيرة منها فتتبعها حتى توقفت عند هذا المستودع حيث وجد أعدادا أخرى في انتظارها.أما عبدالله عبدالكريم، فأشار إلى أنه اضطر لإيقاد المشب ظهراً لعمل وجبة الغداء. راجياً أن يكون أمد هذه الأزمة قصيراً جداً.من جانبه أشار سليمان المسعودي (صاحب مستودع) إلى أنَّ بعد المسافة بين موقع شركة الغاز بالمدينةالمنورةوتبوك له دور في تأخر وصول شاحنات الأسطوانات، خاصة إذا صادف نهاية الأسبوع. لافتاً إلى أن مستودعه الواقع في أطراف تبوك أقل تأثراً من تلك الواقعة داخل المدينة بسبب منع المرور من دخول الشاحنات وقت الذروة. من جهته، أوضح مدير فرع وزارة التجارة بتبوك محمد الصائغ ل»الشرق» أن المشكلة ناتجة عن تأخر شركة الغاز في تعبئة الأسطوانات. مشيراً إلى أن الفرع سيتدخل في حال تكرر الأمر. واقترح أن يكون للشركة فرع في تبوك ليغذي كامل المنطقة نظراً لبعدها عن المدينةالمنورة.