أظهرت عدة دراسات أن قيادة الدراجات الهوائية تجعل الإنسان أكثر سعادة، حيث كشفت دراسة دنماركية أن الأطفال الذين يتناولون الطعام الصحي ويذهبون لمدارسهم بالدراجات الهوائية أفضل دراسياً من الأطفال الذين يذهبون لمدارسهم بالسيارات. كما أظهرت دراسة أخرى أجرتها جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن كبار السن الذين يقودون الدراجات الهوائية هم أقل عرضة لخطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 5%. وبيَّن أستاذ الطب النفسي في كلية الطب في جامعة هارفارد جون راتي، أنه لم يتم تحديد علاقة قيادة الدراجات بنفسية الإنسان تماماً، إلا أن أغلب مرضى الاكتئاب الشديد قد تعافوا بعد المداومة على قيادة الدراجات الهوائية، وقد يرجع السبب إلى زيادة تركيز الراكب إلى المسار أمامه مما يؤدي إلى هدوء الدماغ والبدء بتغيير كيميائيته. فيما أكد عدة أطباء أن قيادة الدراجات مفيد جداً لجميع الفئات العمرية وتساعد في علاج أصعب الأمراض، فضلاً عن تأثيرها الكبير على اللياقة البدنية وصحة الجسم.