لقد اطلعت على ما نشر في عمود الدكتور صالح الحمادي يوم الأحد الموافق 25 /1/ 1434ه المعنون ب «بلدي أبها ووزير الإسكان» الذي كان يتمنى لو أضاف فيه المجلس البلدي ورقة صغيرة في نهاية اللقاء التاريخي مع وزير الشؤون البلدية والقروية حسب وصفه عن مشروع الإسكان بمنطقة عسير وكيف سقطت سهوا أو عمدا من ملف نصف مليون وحدة سكنية عندما رمى وزير الإسكان بالكرة في مرمى وزارة الشؤون البلدية والقروية لعدم تأمينها أراضيَ تقام عليها مشروعات الإسكان في عسير، فلابد من التوضيح هنا إلى أن المجلس لم يهمل هذا الموضوع أبدا، فقد كان من الموضوعات الرئيسة التي تم عرضها لسمو الوزير والتأكيد عليها؛ حيث إن المجلس قام منذ بداية أعماله بوضع هذا الموضوع ضمن خطته وأولوياته، فقد تواصل مع الأمانة لمعرفة ما قامت به من جهود وقد كانت إفادتهم بأنه تم تخصيص قطعتين من الأراضي لمشروع الإسكان، وعلى هذا فقد طلب المجلس أثناء اللقاء أن تعمل وزارة الشؤون البلدية بالتفاهم مع وزارة الإسكان في تسريع بدء الأعمال بمشروع الإسكان بمنطقة عسير، واستمرارا للجهود فقد عقد عدد من أعضاء المجلس لقاءً صباح هذا اليوم بنائب وزير الإسكان في مقر أمانة منطقة عسير وتمت مناقشة المشروع من جميع جوانبه بما فيها حاجة المنطقة المُلحة إلى الإسراع في هذا المشروع؛ نظرا للتنوع الطبوجرافي للمنطقة والزيادة الديموجرافية للسكان و سيحقق المشروع عند اكتماله استقرارا وتنمية للمواقع التي يكون بها والمجاورة لها، ونطمئن الجميع أن المجلس لن يدخر جهدا في سبيل أن يرى هذا المشروع حقيقة على أرض الواقع لاسيما وأن القيادة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه أمرت به في سبيل راحة ورفاهية المواطنين. هذا ونسال الله أن تكلل الجهود بالنجاح. ضوئية لمقال الحمادي المنشور بتاريخ 9 ديسمبر الجاري