أكد رئيس نادي الشروق من محافظة الأحساء، إبراهيم بن أحمد الدبل، سعي ناديه للتقدم والتطور وتحقيق المزيد من الإنجازات التي ترفع من اسم النادي عالياً. ويتخذ نادي الشروق من مدينة الجفر، مقراً له، وقد تأسس حسب ما أكد الدبل في عام 1401ه، بجهود جبارة من قبل أبناء المدينة، مبيناً أن النادي يقع على أرض مستأجرة من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، ويسددون الأجرة سنوياً، مما يؤثر على ميزانية النادي. وعن النادي ومعاناته قال الدبل بكل شفافية ووضوح : «يحتوي النادي على مبان متواضعة جداً، وهي عبارة عن مبنى للإدارة من « فورتبلات قديمة متهالكة »، ومبنى لعمال النادي مؤلف من غرفتين بمساحات ضيقة جداً، أما ملاعبه فعبارة عن ملعب كرة القدم، و يعد حسب وصف» الدبل»، رأس المعاناة التي تكبدها النادي في السابق، فهو ملعب ترابي يحتاج إلى رش بالمياه بشكل مستمر، تفاديا للغبار كما يحتاج إلى تغيير من حين إلى آخر، أما الملاعب الأخرى فهي لكرة السلة، الطائرة، التنس الأرضي، والكاراتيه، ومتداخلة في بعضها البعض، وأرضياتها غير صالحة للتدريب، كما لا توجد صالة تخدم النادي، وبالنسبة للمياه وبسبب عدم توفر شبكة مياه خاصة بالنادي، تعتبر من مصادر المعاناة الكبيرة للنادي.وأضاف: « سعدنا في النادي بصعود فريق السلة إلى مصاف أندية الدوري الممتاز بعد فوزه على نظيره الخويلدية من القطيف، ويعتبر أول صعود له في تاريخه. وأشار الدبل إلى أنه وبرعاية كريمة من أمين أمانة محافظة الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير تم افتتاح ملعب كرة القدم في النادي، بحضور أعيان ومشايخ البلد. المنشأة تخدم الجميع وشدد الدبل على أهمية وجود منشأة للنادي تخدم شباب المدينة وما حولها، من بلدات لما لها من فائدة في تهيئة كل الظروف للتمارين والمباريات، لافتا إلى أنه يتحتم عليهم العمل للتطوير، ليصل النادي إلى مستوى أفضل في المستقبل، وليظهر بالشكل الذي يليق به. ومضى يقول: لا يخفى على أحد أننا نطمح للوصول إلى مركز أعلى، وأن نصعد لدوري الدرجة الثانية، ومن ثم إلى الأولى، وذلك تدريجياً.وقال: «أعددنا هذا الموسم جميع الألعاب بالنادي وفق برنامج تطويري لحصاد النتائج من بداية الدوري إلى نهايته، ونأمل أن يوفقنا رب العالمين ونحقق الطموحات المشتركة»، مبيناً أن أبواب النادي مفتوحة للجميع سواء للعمل في المجال الإداري، أو الفني، كذلك للاعبين الراغبين الالتحاق بألعابه، فالنادي لخدمة الجميع، ولا بد من الوقوف معه، حتى يحقق المنشود، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتطلب جهداً مضاعفاً، وعملاً بيد واحدة. وأعرب رئيس نادي الشروق في نهاية حديثه، عن أمله في أن توفق الجهود المبذولة من قبل مجلس الإدارة، كذلك من الواقفين والداعمين للنادي في الأخذ بيد النادي لآفاق أرحب. مدخل نادي الشروق الرئيسي ملعب النادي بعد زراعته