قال ل «الشرق» رئيس نادي أبها الأدبي، الدكتور أحمد آل مريع، إن «أبرز ما طرح في اللقاء السابق هو زيادة المعونة السنوية للأندية الأدبية لممارسة دورها، لتكون المؤسسات الأدبية الممثلة في النوادي مسؤولة بشكل مباشر عن تقديم قفزة نوعية، فالمعونات الموجودة الآن بالكاد تغطي الجانب التشغيلي، وفي اجتماعنا هذا سنؤكد على هذه الأمور». وأضاف أن ملتقى رؤساء الأندية الأدبية الأدبي يسعى إلى إقامة الملتقى كل ستة أشهر لمتابعة التوصيات السابقة التي اقترحت في الملتقى الأول، وما تحقق منها، وأن الهدف من اجتماع رؤساء الأندية هو الوقوف على الإشكالات التي تقف في درب الأندية، لمعالجتها، ووضع الحلول والأولويات. وعن توصيات الملتقى الأول، قال إن كثيراً منها تحقق، ويجب التنسيق في موضوعات ومواعيد الملتقيات التي تقيمها الأندية فيما بينها، ووضع جدول زمني لكل نادٍ ليعرف دوره في تنظيم الفعاليات. وأكد أنه تم طرح قضية مقار الأندية، وتم التوصل إلى تفاهم مع الوزارة في هذا الشأن، بحيث تبدأ الأندية العمل في إنشاء مقارها، وطلب الدعم لها، لأنها تعكس حركة ثقافية مقبلة. وكل هذه أمور تحققت، وهنالك أمور مازالت تنتظر، ومقترحات من كل نادٍ، ومنها نادي أبها الأدبي الذي تقدم بمقترح يتعلق باللجان الثقافية التي يجب أن تنتشر في كل المحافظات التابعة للنادي، بحيث يتم تشكيل أكثر من نادٍ مصغر في المنطقة، تحت مظلة النادي الرئيس في المنطقة، على أن لا تقل المسافة عن 70 80 كيلومترا عن مقر النادى الرئيس. وأضاف آل مريع «ليس هنالك معايير محددة لاختيار النادي المضيف للملتقى، فالنادي هو الذي يتقدم بطلب الاستضافة، ونادي أبها الأدبي سيستضيف الملتقى الثالث الذي سيعقد بعد ستة أشهر من الآن». وعلل تقليص المدة إلى ستة أشهر كي تتم متابعة التوصيات المقترحة في الملتقى «نود أن تتحقق هذه التوصيات وتفعل». وختم آل مريع أن جميع الأندية مترابطة، ونادى أبها تربطه صداقات قوية مع كل الأندية، مؤكداً رغبته أن يستضيف نادي أبها أي نادٍ لمدة أسبوع ليقدم فعالياته في أبها «ونحن بالمثل نهب إليه»، وقال إن لفظة (التوأمة) بين الأندية أعجبته.