خسر الأهلي “فرصته الأخيرة" للعودة إلى المنافسة على بطولة الدوري عندما تعادل مع التعاون وخسر قبله من الرائد، وبهذا تتلاشى أحلام عشاقه “المجانين". مشكلة الأهلي ليست واحدة، بل مجموعة من المشكلات المتراكمة التي أدت بالفريق إلى ما هو عليه الآن. وحتى أكون واقعيا، فإن الأهلي منذ بداية الموسم ووضعه لم يكن بالمريح، ومع الأسف كان يمشي “بالبركة". مشكلة الأهلي بدأت من إدارته مرورا بمدربه ووصولا للاعبيه، فالإدارة فرطت في المكتسبات، والمدرب أصبح عاشقاً للتخبطات، واللاعبون تعبوا من المحاولات ! اللاعبون لا يلامون قبل الإدارة والمدرب. الأولى فشلت في “الإدارة" والثاني شريك الخسارة . مشكلة الأهلي ليست في صانع اللعب فقط، المشكلة أكبر من ذلك، فالفريق بحاجة إلى حارس مرمى مميز، وظهير أيمن مميز، ولاعب وسط محلي مميز، وصانع لعب أجنبي مميز، ومن قبلهم إدارة مميزة، بهذا قد يصبح الأهلي منافساً على أكبر البطولات . قريباً ستبدأ منافسات بطولة كأس ولي العهد وأتمنى أن يشارك الأهلي بالفريق الرديف بالإضافة لبعض لاعبي درجة الأولمبي، فالبطولة تحمل اسما غاليا على الجميع، لكنها لا تمثل طموحا أو هدفا بالنسبة للمشجع الأهلاوي بقدر الدوري المحلي والبطولة الآسيوية .