كشفت الفوتوغرافية السعودية منال الضويان ل»الشرق» عن مشروعها الفني المقبل، الذي ستشارك فيه في معرض الفن السعودي المعاصر نهاية يناير المقبل في جدة. وأوضحت أن الفكرة تركز على ظاهرة غريبة في المجتمع السعودي تجاه ذكر اسم المرأة في العلن، إذ أصبح اسمها مغيباً، ولا يكاد يذكر إلا بصوت خافت، وهنالك من يرفض ذكر اسم أمه، أو زوجته، ويعتبر ذلك غير لائق. وقالت الضويان: هذا العمل سوف يحمل عنوان «اسمي»، وتشاركني في تنفيذه مجموعة من الفتيات السعوديات حضرن معي ورش عمل في الرياض والخبر وجدة، وكتبن أسماءهن على كرات مستديرة يتم تنسيقها لتكوين مجسم جمالي يعرض أمام الجمهور، مع إضافة مؤثرات ضوئية. وأشارت الضويان إلى أن هوية كل شخص مرتبطة جوهرياً باسمه، وتساءلت لماذا يقوم بعض الأشخاص في مجتمعنا بطمس هوية المرأة وتغييبها في ظل هذا التقدم الذي نعيشه بعد قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بدخول المرأة مجلس الشورى، والمشاركة في انتخابات المجالس البلدية. واستشهدت الضويان بإجابة النبي الكريم عندما سئل: من أحب الناس إليه؟، فقال: عائشة. ولم يجد في ذلك حرجاً، أو رفض الإجابة على هذا السؤال!. واعتبرت الضويان أن الأعمال الفنية التي أنجزتها تعكس تفاصيل حياتها، بكل ما فيها من لحظات فرح وحزن، وأن أعمالها السابقة تعتمد على التصوير الفوتوغرافي بالأسود والأبيض بشكل أساسي. كرات تحمل أسماء المشاركات (الشرق)