1000 صيحة عتق (الشرق) ظهران الجنوب، الحرجة، تهامة قحطان – محمد بن حطمان احتشد بعد فجر أمس ل 10ساعات 1000شخص من جمع من القبائل في مركز الحرجة لطلب العفو عن الشاب محمد عبدالله آل عتيق القحطاني المحكوم بالقصاص؛ حيث بدأ العد التنازلي لتنفيذ الحكم بحقه نتيجة إقدامه على قتل شاب قبل عامين في تهامة عسير. واجتمعوا في قاعة السلام في الحرجة «نقطة الانطلاق» بعد صلاة الفجر مباشرة يتقدمهم الشيخ فهد بن دليم شيخ قبيلة قحطان، والشيخ محمد بن غثوان، والشيخ سعود بن سعيد بن دليم، والشيخ عبدالله بن حسين ابن فجعة، والشيخ محمد البورعي، وغيرهم من مشايخ القبائل ووجهاء المجتمع، ثم اتجهت الجموع لمنزل والد المقتول في إحدى قرى الحباب في ظهران الجنوب وسط تنظيم أمني من قبل الجهات الأمنية ذات العلاقة، وعند وصول القبائل عند السابعة تقريبا لم يجدوا والد المقتول في منزله لعدم قبوله الصلح في الأساس على مدى العامين الماضيين، وبعد انتظار دام أكثر من ساعة ونصف استعلم الحضور بأن والد المقتول خارج ظهران الجنوب في مزرعته بتهامة قحطان، وبعدها هب الجميع باتجاه تهامة قحطان 80 كم في وادي «ذبح» حيث مزرعة والد المقتول الذي تفاجأ بهم و خرج عليهم طالبا منهم أن يتراجعوا، وبعد مداولات قبل بالحديث لمجموعة من المشائخ فقط من جانب سور المزرعة ، ودار بينهم حوار طويل في محاولة منهم للعفو ولكنه أصر على رأيه وهو حكم الله ورسوله، وبعدها تراجعت الجموع بعد صلاة العصر على أمل أن يعفو عن قاتل ابنه. وتواصلت الشرق مع أحد أقارب ابن عتيق «تحتفظ الشرق باسمه« وبيَّن أن والدته «محمد بن عتيق» تمر بحالة نفسية صعبة، وهي لا تستطيع الأكل أو الشرب أو حتى الكلام نتيجة لقرب تنفيذ الحكم، الأمر الذي شكل لها الكثير من المشكلات، وقد ناشدت أم ابن عتيق الشيخ هادي بن دهمة الحبابي والد المقتول بالعفو عن ابنها الذي ليس لها بعد الله إلا هو وشقيقه بعد وفاة والدهما قبل أكثر من 20سنة، كما ناشدت كل من له جاه بأن يعرض جاهه على ابن دهمة، فهو أهل للعفو لما عرف عنه من شيم الرجال، وهو بعفوه يكسب الدنيا والآخرة، ومن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة. الانتظار أمام منزل والد المقتول في ظهران الجنوب وتظهر الدوريات الأمنية